السبت، 3 سبتمبر 2016

تاج حواء ..بقلمي زين صالح / بيروت - لبنان

يا تاج قصدي ...
محبتي والرجاء ...
لخديك حدود ...
ولشفتيك تعاريج ...
السماء ...
انا مساح طبوغرافيا ...
اضع للحدود نصب ...
بقبلات ...
أدغدغ دعج العينين ...
بصهيل الارتواء...
كنت ارجو ، 
أن أرتكب جرم ...
أمتطاء النهدين ...
ولكن ، منعني الحياء ...
أتأمل فيك ، وأغار ...
عيناكِ ، شفتاكِ ، والقوام ...
يدعوانني للجرم ، بأستفزاز ...
لكن شرفي ، وكرامتي ...
ولي كبرياء ...
أأحدث ، بشقاوة العمر ؟
وأستبيح دنيا الصبا ...
ونتراهق ونندم ...
وبعد الندم ، يغزوننا ...
البكاء ...
حبيبتي ، ملاكي ، عظيمتي ...
عيناكِ ، مجد وفاء ...
وأفتخار وحب ومرام ...
تبليني بسهام عشق ...
وقلبي صائد للبلاء ...
توخي وأحذري ...!!!
نبالك وشباك الحب ...
قتلنن ، 
وماذا بعد القتل ...
حولني الى اشلاء،...
سيدتي :
لا ترم ِالشباك ...
فقلبي من الهوى ...
تمرغ ، ولاح الحب ...
غرتي ،
وعتعت العشق نبيذا ...
مخمرا ...
وبات شراب النبلاء ...
اقتربي ، أقتربي ، أكثر ...
لأشتم من عطرك ...
رائحة رجولتي ، نكتارا ...
من مسك وعنبر ،
ليحوله التاريخ عبقا ...
رذاذه ينثر في ...
اماكن الوجود وتواجد ...
العظماء ...
حبك علمني الغزل ...
وجدائل شعرك ، روت ...
الف ليلة وليله ، 
وبليلها اغدقت بجميل ...
القوافي ، وألهمت كل ...
الشعراء ...
لا تقل ، افترقنا ، 
وشئنا ، فالبعد يصنع ...
اشواقا ، وحنين ، وفي ، 
البعد حبا ، لا مثيل له ...
يجود البعد ، بعده ...
اللقاء ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون