- بقلم / الأديب تحسين المعموري الموسوي/
- فصة قصيرة/ البنت التي صبرت ونالت /
- قال الزوج لزوجته لقد كبرت ابنتنا واصبحت ف الاربعين من عمرها وهي لم تتزوج
- الى الان ولم يتقدم احد لخطبتها وانا اتعجب لما هكذا يكون مع ابنتنا وهي صاحبة
- اخلاق حسنة كثيرة الحياء وهي من عائلة كريمة ذات حسب ونسب وفوق هذا
- كله جميلة جدا ثم قال يا لأبنتي المسكينة انا حزين جدا عليها واخاف ان نموت
- انا واياك يا زوجتي وتبقى ابنتنا وحيدة فيقس عليها الزمان ثم بعد ذلك بكى الزوج
- والزوجة لحال ابنتهم المسكينة صاحبة الاخلاق الحسنة العغيفة الشريفة النظيفة
- ذات الحسب والنسب والاصل الكريم فقالت الزوجة يا زوجي لا تحزن ان الله
- يرى ويسمع وسوف يرئف بحالنا وبأبنتنا المسكينة فقال الزوج نعم يا زوجتي
- كما ان الله العزيز الحكيم قال في كتابه المحكم ان الطيبون للطيبات فعسى
- ان يكون خيرا ثم بعد ذلك مرت ايام وشهور وما زال الزوج والزوجة حزينين
- على حال ابنتهم المسكينة التي لم يتقدم احد لاخطبتها وذات يوم طرقت بابهم
- وكان الزوج والزوجة نائمين فخرجت الفتاة ومن خلف الباب دون ان تفتحها قالت
- بصوتها العذب وهي تسأل الطارق من على الباب فقال انا رجل اصابني العطش
- فهل لي بشربة ماء فقالت الفتاة لك هذا ثم جأت بقدح الماء وحملته على عصا
- واعطته من خلف الباب لذلك الرجل دون ان يرى يداها فتعجب الرجل لحياء
- هذه الفتاة وعفتها ثم اكمل شرب الماء وبعد ذلك قال لها ايتها البنت الكريمة
- كيف اعطيك قدحكم وانا رجل متعب لا استطيع ان ارفع يدي فقالت الفتاة من
- خلف الباب ايها الرجل احمد الله على نعمه وخذ القدح معك او ارمه حيث ما تشاء
- ثم كرر عليها ما قاله وقال لها الا تفتحي الباب قليلا وتمدي يدك فانولك القدح
- فقالت الفتاة الى الرجل افعل ما قلته لك وخذ القدح معك او ارمه حيث ما تشاء
- ثم قالت لخير لي ان يذهب قدحنا ولا تذهب عفتي وحيائي واكُشف على رجل
- غريب وسكتت وحين سمع هذا الرجل منها وما قالته تعجب من هذه الفتاة
- وقال لها والله انك فتاة ذو اخلاق حسنة حميدة صاحبة عفة كريمة قد
- اكرمتي اهلك بعفتك ثم بعد ذلك ذهب الرجل ثم دخلت الفتاة على امها
- وابيها فوجدتهم مستيقظان فسألوها على من كان بالباب فقالت رجل طلب الماء
- ليشرب وحدثتهم ايضا بما وقع من حديث معها ومع ذلك الرجل من خلف البا ب
- وكيف انه شكرها واهلها ايضا ثم مرت ايام وذا بالباب تطرق فخرج الزوج
- ابو الفتاة وفتح الباب وذا برجال كثيرين ذات هيبة ووقار كأنهم شيوخ او
- سلاطين يتقدمهم رجل جميل كأنه البدر ذات التمام ذو هيبة عظيمة
- وابتسامة جميلة فتعجب والد الفتاة مما رإه ولعظمة هؤلاء الرجال ثم قام هذا
- الرجل الجميل والقى التحية على والد الفتاة وقال يا عم جئنا خاطبين
- لأبنتك العفيفة الكريمة وصاحبة الاخلاق الحسنة العظيمة وهي صاحبة القدح .
شعر فصحى,شعر عاميه, نثر,خاطره,قصه,أمومه وطفوله,اعلام وفن,مقال,اسلاميات,صوتيات وفيديوهات
السبت، 3 سبتمبر 2016
البنت التى صبرت ونالت ...بقلم الكاتب / تحسين المعمورى الموسوى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق