الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

تخاريف ... بقلم الشاعر عادل رشاد

تخاريف
******* ما أروعه من حلم
ياليتنى لم استيقظ من نومى وياليتكِ لم تستيقظى من نومك
حتى أعيش الحلم الجميل بكلماته المبهره معكِ
فكم نحن عطشى لكلمات تشعرنا أننا مازلنا أحياء ولسنا أموات
ولن تروينا الا كلمات خرجت من أعماق قلوبنا قد تدفقت مع تلك النبضات
فحملها شريان الحب للحياه لتخرج الينا محمله برزاز كرزاز المياه
فتنبت ابتسامه على وجه -- الشوق قد أبكاه -- والبعد قد أضناه
أو إشراقه لغدٍ مفعم بالإشواق
ربما تدارى به دمعة الفراق
التى زرفتها العين بعد البعاد
أو توحى بأنه سيكون هناك ميعاد
حتى لو كان ذلك يوم الممات
ولكن هيهات هيهات
فقد جعل الله العين فى الرأس عاليه
حتى اذا زرفت دموعها نزلت لأسفل لتأخذ فى طريقها كل شىىء
حتى الابتساماتِ
فلا يبقى غير الأهاتِ
تشعرنى وكأنها امواج تأخذ في طريقها أيضآ كل شىء
وتقفزه بلا هواده على الشطئان مابين الرمل والحصوات
لايهما لو تكسرت ضلوعه أو أصبح جسده فتات
كل مايهمها أنه يصبح أشلاء
وأشلاءه
لاتستطيع أن تقول حتى كلمة آه
لا أحب سماع كلمة وداع
بل بعد البعاد لقاء وميعاد
ان لم يكن فى الأرض سيكون فى السماء
فدعينى لنومى الآن ربما أعود للأحلام
فما أروعه من حلم
حينما تأتى إلىّ أنتِ فى المنام
هيا إخلدى لوسادتك ربما نلتقى ثانيةَ فى الأحلام
ونردد وقتها ياليتنا لم نستيقظ لنكمل روائع الأحلام
تخاريف للأديب / عادل رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون