وفاء تحب الأوز والبجـع وكل ماهو يطير ، حتى الفراشات ، وكثيرا ما تخيلت نفسها تركب فرسا اسطوريا ، لينطلق بها بجوار البحر ، ثم يطلق الفرس جناحيه ويأخذ في الطيران .
في بادئ الأمر تخيلت وفاء نفسها ، أوزة ، وأخذت تطير بقرب الشاطئ ، وكانت تحس سعادة غامرة ، عندما تلمس قدماها الماء ، وعندما لمحت البدر انطلقت بقربه ، ثم تحولت الى صورتها البشرية ، وأخذت تهبط رويدا رويدا محاولة لمس القمر .
وعندما تجمعت السحب بألوانها الساحرة لتحيط بوفاء ، أخذت بخيالها الجامح تعانق السحاب ، بين صعود وهبوط ، وانتعشت ، وتعجبت من جماليات اللحظة .
أخيرا أحست وفاء بالتعب الشديد ، فنامت على صفحة الماء ، وحطت بالقرب منها أوزة ساحرة بيضاء ، وتناجى العاشقان .
عندما استيقظت وفاء من نومها ، تأكدت أن الأحلام هبة ومنحة من الله سبحانه وتعالى ، لتمنحنا لحظات من السعادة ، حتى لو كانت وهمية ، في عالم صعب ، يقسو فيه بعضنا على بعض .
في بادئ الأمر تخيلت وفاء نفسها ، أوزة ، وأخذت تطير بقرب الشاطئ ، وكانت تحس سعادة غامرة ، عندما تلمس قدماها الماء ، وعندما لمحت البدر انطلقت بقربه ، ثم تحولت الى صورتها البشرية ، وأخذت تهبط رويدا رويدا محاولة لمس القمر .
وعندما تجمعت السحب بألوانها الساحرة لتحيط بوفاء ، أخذت بخيالها الجامح تعانق السحاب ، بين صعود وهبوط ، وانتعشت ، وتعجبت من جماليات اللحظة .
أخيرا أحست وفاء بالتعب الشديد ، فنامت على صفحة الماء ، وحطت بالقرب منها أوزة ساحرة بيضاء ، وتناجى العاشقان .
عندما استيقظت وفاء من نومها ، تأكدت أن الأحلام هبة ومنحة من الله سبحانه وتعالى ، لتمنحنا لحظات من السعادة ، حتى لو كانت وهمية ، في عالم صعب ، يقسو فيه بعضنا على بعض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق