الخميس، 1 ديسمبر 2016

روضة وطائر الحسون : ---------------------------- بقلم الأديب الشاعر اللواء// ماهر عبد الواحد

تعودت روضة الاهتمام بالطيور والزهور منذ الطفولة ، والعجيب أنها كانت تخاطبها وتسامرها وتحس بها .
كانت تهتم أيضا بظلال الأشجار، وكم لعبت مع ظل عصفور وظل ثمرة وكثيرا ما بكت أمام ظل غصن مكسور ، وكم قارنت طول ظلها بظل شجرة.
تعودت روضة أن ترى طائر الحسون حاملا كرزة ومتجها إلى عشه ، أو أن ترى نقار الخشب يخفى جوزة خلف لحاء شجرة ، لكن ما أثار خيالها اليوم شئ عجيب .

سمعت روضة بنشرة الأخبار، أن العالم يمر بحالة من الكساد والركود تقتضى العمل المستمر ومضاعفة الانتاج وعدم الاهتمام بصغائر الأمور ، فبلغت صديقها الحسون بذلك الخبر.
أسعدها أن ترى صديقها الحسون يعود وهو يحمل غصنا به كرزات عديدة مضاعفا الانتاج ، وكان أول من عمل على مضاعفة الانتاج .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون