؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من كام سنة فاتح كتابى وبندهك
مبتسمعيش
يللى حروفك جوّه نبضى
ما تتنسيش
أنا وإنتِ مين ؟
غير قصّه حلوه بتتولد
وانا فيها اعيش
ملّيت حكايا المجروحين
والمحرومين
ووشوش بتكدب ع السنين
ووشوش مفيش
كلمة الحق اختفت
واستوطنت كلمة خداع تحت الرموش
ليه الحقيقه بتلبس التوب الحزين ؟
وأيديها ليه متكبّله
وعينيها ليه بقوا مكسورين ؟
أنا وانتِ مين؟
م خلاص رموا كتاب الحكاوى بتاع زمان
وبقينا وصمه ع الجبين
حتى التاريخ اتغيّرت فيه الحروف
واتْشال كلام الحب منه
وحطّوا غيره كله خوف
الكلمه خوف
والصمت خوف
والنظرة خوف
والحكمة خوف
وبقينا صف بيختفى بين الصفوف
وانتِ ببرائتك لسّه ساكته
ما سمعت منك مرّه شخْطه
أو حتى كلمة إعتراض
هتقولى ايه طب ع اللى مات ؟
ما هو صعب نفضل مكتومين
ونخبّى خوفنا ف السكات
نفسى فى مره أسمعك
تطلع حروفك جمر نار
نفسى عتابى يوجعك
ويحسّسك الصمت عار
نفسى أشوف ف عينيكِ كلمة أمل
وألقانى باخدك جوّه صفحه من خيال
وارسم بحُبك كلمة الحب الكبيره
فى وش أشباح المحال
آه يا سلام لو تعرفى
أنا أد أيه بحلم وبتمنى الوصال
بس انتِ ضمّينى بإيديكِ
أنا قلبى جوّاه اشتعال ،،،،،
بقلم / إبراهيم فهمى المحامى
16/1/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق