الجمعة، 6 يناير 2017

#بين صفحات كتابي #بقلمي رحمه علي

كرسي أبيض خشبي وبجانبه طاوله عليها فنجان قهوه ساخنه يتصاعد منه البخار وزهريه بها مجموعه من الأزهار ذات الألوان الذاهيه أمام نافذه تطل علي منظر خلاب من جمال الطبيعه الساحره ، كنت أنظر إليها واراقبها واراقب تفاصيل المكان ارائ كل شئ بوضوح أسرق النظر ولكني لا أستطيع أن أعض بصري عنها كنت اريد ان اخبرها بوجودي ولكني اختبئت ولا أستطيع أن أقاوم فضولي كيف تقضي وقتها بدوني وكنت اريد ان أرئ تعبير وجها عندما تتفاجأ بوجودي كنت اريد ان افجاءها واخذها بين ذراعي فقد حلمت بذالك طول طريقي وانا عائد إليها وكل حنين وشوق ، أشعر بقدومها ولكني لا أستطيع سماع صوت اقدمها فحبيبتي كالفراشات تطير في كل لحظه تعلن فيها إنها أنثي فسرحت لحظات وعدت اقول حبيبتي ما أجملها لقد جاءت وبيديها كتاب تضمه إليها بشده وكأنها ام تعانق صغيرها جلست على الكرسى الأبيض الخشبي أمام النافذه وفتحت صفحه بين صفحات الكتاب وجلست تنظر اليها وبعدها تغمض عينيها لحظات قليله وتعاود النظر من جديد إليها وكنت أفكر ما بها هالصفحه من كلمات ولماذا تقراءها عدت مرات لماذا لا تتصفح باقي الكتاب لا استطيع ان أرئ ما بالكتاب وفضولي كادا ان يقتلني ولكنى مازلت جالس علي كرسي في زاويه حلف ستائر ورديه ابتعد عنها حوالي خمس أمتار او أكثر انظر اليها ولكنها لا تشعر بوجودي ولا تستطيع أن تراني ولكنها لا تفعل شئ غير النظر في هذه الصفحه أريد أن أعرف ما بها ما تقراء فكرت ان أخرج وأعلن لها عن وجودي لا بل أنتظر ولكني اريد ان أعرف ما بهذه الصفحه من كلمات قرارت انا اعلن لها عن وجودي خرجت من خلف الستار وذهبت ووقفت أمامها كانت عينيها مغمضه نظرت إلي صفحه الكتاب فوجدتها صورتي فتحت عينيها وكنت واقف أمامها ظلت تنظر إلى وكأنها تتاملني ولا تظهر عليها ملامح الدهشه او المفاجأة من وجودي بل انا من اصبت بالدهشه من ردت فعلها ، وظلت تغمض عينيها ثم تفتحها وتنظر إلى فلمست يديها فامسكت بيدي بقوه وكأنها تقول لي لا تتركني لا تبتعد عني ابدا فامسكت بيديها ورفعتها فوقفت وعانقتها ولا تنطق بكلمه غير لا تغيب غني فقد اشتقت اليك وعندما جلسنا وهي تمسك بذراعي وتعانقه وتضع راسها علي كتفي سألتها لماذا تضعي صورتي بين صفحات الكتاب وتنظري إليها قالت انا ياسيدي اتاملك حتي امنح عيني الصبر حتي تراك وارسم لك صوره في قرة عيني فقلت لها ولماذا تغمضي عينك بعد النظر إليها قالت حتي تستقر صورتك في خاطرى ووجداني فتظل معي في حقيقتي وأحلامي فقلت ولماذا لم تتفاجئ من وجودي قالت لأنك دائما موجود معي فأنا أراك في كل وقت وكل مكان أمامي فقلت لها احبك ياسيدتي ولن أغيب عنكي بعد اليوم ياعمري فقالت لي يابعد العمر انت معي بكل وقت فأنت بداخلي تحل محل الروح بجسدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون