لو كنتُ أشكو غصةً من زادِ
لوجدتُ في ماءٍ بلوغَ مُرادي
لكنَّها الأنَّاتُ ما بين الحشا
كيف السَّبيل لغصَّةٍ بفؤادي
والله لو أشكو لعاذلَ بعضَ ما
عانيتَه لغَدا منَ العُـوَّادِ
يا بلسمَ القلبِ العليلِ ألم يكُن
بالأمس وصلُكِ لي كغيثِ الصادِ
فالحبُّ يحيا بالوصِالِ حبيبتي
والهجرُ موتُ الرُّوحِ لا الأجسادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق