عُصفورة الكونِ وقفت أمام نافذتي، وكأنني من ها هنا أنظر لأعماق الحياة،
وغُصت بعيوني خلف إيقاع أقدامها، وهي ترقص في الهواء، وتقف على الشجر،
وتعبر النهر في لحظات، لا تعبأ بما كان ، أو ما يكون ، هكذا الرَّقص جنون،
وجعلتني أسمع تغريدة الأمل في صلاةِ الوجود، ترفع رأسَها حينًا، وتخفضها
حينًا، كأنَّها في سُجود، أو في خُشوع صَلاة، فقلت: هذهِ الحَياة..
* * * *
تساءلت كم من الطعام يكفي يومها، وكم من الماء، وفي أي الأماكن تسكن، أم أن بيتها الحرية في وطن الكون ..
وجعلتني أقارن صوتها بالنُّسُور، وعبر هاتيك البُحور، أتأمل في الكون الفسيح من أي مصدر تتجرأ الريح ، وتقسُو على تلك الخليقة، والنشأة في ذاتها بريئة ، يا إلهي ما الحقيقة...؟!
* * * *
وأضحت نظراتي إليها فلسفة حب عبقري، وسألت نفسي، كيف يصنع التفكير النجاة، وما الحياة؟! هل يأتي النور بلا قدر؟ والدنيا يا عصفورتي سفر...
وأنا وأنت قيد البدن، حتي طيرانك يبدو محدودًا في دنيا الزمن،وعبر إيقاع الأمل في تغريدة العصفورة، انطلقت الصورة في لحظة عابرة، تركت الدنيا السَّاحرة، أعبر خلف شعاع النُّور ،وأعانق الصمت، فلماذا العناء ؟! والدنيا سماء، ونهر ومطر، وماء وشجر، وعصافير الكون ترقص للسلام، تعزف الحُب برفرفة جناح..
* * * *
تساءلت كم من الطعام يكفي يومها، وكم من الماء، وفي أي الأماكن تسكن، أم أن بيتها الحرية في وطن الكون ..
وجعلتني أقارن صوتها بالنُّسُور، وعبر هاتيك البُحور، أتأمل في الكون الفسيح من أي مصدر تتجرأ الريح ، وتقسُو على تلك الخليقة، والنشأة في ذاتها بريئة ، يا إلهي ما الحقيقة...؟!
* * * *
وأضحت نظراتي إليها فلسفة حب عبقري، وسألت نفسي، كيف يصنع التفكير النجاة، وما الحياة؟! هل يأتي النور بلا قدر؟ والدنيا يا عصفورتي سفر...
وأنا وأنت قيد البدن، حتي طيرانك يبدو محدودًا في دنيا الزمن،وعبر إيقاع الأمل في تغريدة العصفورة، انطلقت الصورة في لحظة عابرة، تركت الدنيا السَّاحرة، أعبر خلف شعاع النُّور ،وأعانق الصمت، فلماذا العناء ؟! والدنيا سماء، ونهر ومطر، وماء وشجر، وعصافير الكون ترقص للسلام، تعزف الحُب برفرفة جناح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق