الأحد، 8 يناير 2017

الحكايه صمتِيٌّ مَعَ دنجوان حياتى الشَّاعِرَةُ مُنَى غزاااال

 يا لَيْلِي الطَّوِيلَ

هَا أَنَا أَتَعَرْقُلُ بِسُلَّمِ وَقْتِي

وَنَامَتْ ألْفُ حِكَايَةِ

عَلَى شَفَاِهِ حَنِينَيْ

وَالصُّمَتُ مَمْلُوءَ شَوْقًا

وَلَا تُزَالُ مَنَّا الذِّكْرَيَاتَ

لَا يُزَالُ صَدَى الْعِشْقِ بَصَمْتِ

بَيْنَ مَرَايَا حَلِمَي

يُغَازِلُ عُيُونُ حُروفَيْ

الْمَكْتُوبَةُ عَلَى جُدْرَان الذَّاكِرَةِ

وَبِحَنَانِ يَلْثِمَ ثُغَرُ أَوْرَاقَيْ

لَيْلي أَيَقِظَ الذِّكْرَيَاتُ

وَأَفَاقَ لَهِيبُ الْحَنَّيْنِ

وَتَغْفُو كلماتي شَيْئًا فَشَيْئًا

حَتَّى يَبْزُغَ فَجْرُ جَديد

لَيْتكَ تَسَمُّعَ صمتَي

شُوقِيَ وَحَنِينِيُّ

فَبَعْضُ صُمَتِي كَلَمَّاتٍ

لَا تُسْعُهَا الْحُروفِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون