الاثنين، 16 يناير 2017

لستُ أشكو..بقلم : محمد حجاج

لستُ أشكو منك
فالشكوى عذاب الأبرياء
و هى قيد ترسف فيه العزه و الاباء
أنا لا أشكو ففى الشكوى انحناء
و انا نبض عروقى كبرياء
لست أشكو فأستمع لي و أُجنِّبنى
ربما أسمع ما يُدنيك منِّى
أو أسمع ما يُقصيك عنِّى
كل ما عندى سؤال يتردد
و ظنونٌ يا حبيبى تتجدد
كنت ألقاك على البعد
فألقى فيكَ أحلامى و روحى
أصبحت ف قربى و لا ألقاك
لا ألقاك إلا فى جروحى
انت عينى و انا عينك قل لى
ما الذى اغمض عينى؟
ما الذى اغمض عينيك؟
فغدا القرب جدار حائلا بينى و بينك
يا حبيبى كان حبى لك حراً و جريئا
يتحدى الويل ان ياتى فيخشى ان يجيئا
يسرع الخطوه كالظلم
و كالعدل بطيئاً
نابضاً فى القلب
كالذنب و ان كان بريئاً
جرأ تى راحت و لا اعرف اين؟؟؟؟
بسمتى ضاعت و دمعى بين بين
الهوى خجلان دامى الوجنتين
و حنينى لك مكتوف اليدين
انا لا اشكو ففى الشكوى انحناء
و انا نبض عروقى كبرياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون