قسموا العشقَ وما أنا لي في العشقِ مِن إنـفــاق.......
وهززتُ القبا مَزحاً ولم يأتـيـني عـطـفُ الأشـفـاق.......
يلـقونا نـصيبي في العـشقِ وحيـلتـي فيها إغـلاق........
يفرطـونا علـي شـجـوهِا وما أنا لي فيـها أشـواق.......
مقلتــك منجزها في الـهواءِ وعن الصـدرِ قد ضـاق.......
الم يكفـي صـبَ الهــوا مراً تأتـونا بهـواء الأفــاق.......
جنى الهوا جـوانحَ ضَمـتها وسَكانهـا في الأعـمـاق.......
وأعرضـوا علي زينتـهِا ومـحاسـنها في الأسـواق.......
هل لكَ مـنها نصـيبٍ في العـشـقِ أم لكَ الـطـلاق.......
هل أعيـدُ الصـبا يوماً من غـيرِ عشـقَ ولا مــذاق........
قد أصابَ القلبُ ضـربُ الـحبُ فأخـذتَ منها إتـفـاق......
وأخذتَ منها عـهداً علـي إلا يكونَ بيننا ألمُ الـفراق.......
وصارتَ مقلتي في العـشقِ يـَتروح عواليها إختراق.......
يجاذيني حنانـيك لجاجاً ورام يتـممُ الدجـي حقـاق......
يافتاة الألمّ يصابني وأنتِ تخليتِ عني في الأرمـاق......
وصعقَ القلبُ حـرقاً من غيرِ نارٍ ولا يطفئها الأغراق......
كأن سهامهُا تَسلحت لقتلي أو ضربِ فوقَ الاعنـاق......
وضربتُ منها موعداً قالت ولما الموعدُ في الأشراق......
قلتَ ألم أخذُ عليكِ عهداً هل قد سـائت بكِ الأخـلاق.......
قالت أنا عابقا وفاك وليس علي الغَانياتِ من ميثاق.......
هل جزاءُ قلبي أنّهُ صـَدقِكِ وأشـتراكِ من الأسـواق.......
لم أدرِ إنكِ لم تصنِ عهداً ولا ترعِ ذمـةٍ في النطـاق.......
لنا حبائلَ نلقيها وسبلاً ندويها وأرهقـت عينِ تشاق......
وتذوقتَ المرَ الذي كنتُ اخشاهُ وحانَ وقتُ الفـراق......
كانَ القلبَ منكسرُ ومـنهـمرُ وعادةَ للصبا يسـاق......
ألم أخبركم إني في العشقِ مالي عطفُ ولا إنفـاق......
قد باتَ القلبُ مجروحاً والعينُ صارت تخافُ الأملاق......
وأصبحـتُ أراجع في حسـاباتي واقلبُ في الأوراق......
وأصبحـت لم أضـيق العـشقَ كإني أشعرُ بالأختناق...
وهززتُ القبا مَزحاً ولم يأتـيـني عـطـفُ الأشـفـاق.......
يلـقونا نـصيبي في العـشقِ وحيـلتـي فيها إغـلاق........
يفرطـونا علـي شـجـوهِا وما أنا لي فيـها أشـواق.......
مقلتــك منجزها في الـهواءِ وعن الصـدرِ قد ضـاق.......
الم يكفـي صـبَ الهــوا مراً تأتـونا بهـواء الأفــاق.......
جنى الهوا جـوانحَ ضَمـتها وسَكانهـا في الأعـمـاق.......
وأعرضـوا علي زينتـهِا ومـحاسـنها في الأسـواق.......
هل لكَ مـنها نصـيبٍ في العـشـقِ أم لكَ الـطـلاق.......
هل أعيـدُ الصـبا يوماً من غـيرِ عشـقَ ولا مــذاق........
قد أصابَ القلبُ ضـربُ الـحبُ فأخـذتَ منها إتـفـاق......
وأخذتَ منها عـهداً علـي إلا يكونَ بيننا ألمُ الـفراق.......
وصارتَ مقلتي في العـشقِ يـَتروح عواليها إختراق.......
يجاذيني حنانـيك لجاجاً ورام يتـممُ الدجـي حقـاق......
يافتاة الألمّ يصابني وأنتِ تخليتِ عني في الأرمـاق......
وصعقَ القلبُ حـرقاً من غيرِ نارٍ ولا يطفئها الأغراق......
كأن سهامهُا تَسلحت لقتلي أو ضربِ فوقَ الاعنـاق......
وضربتُ منها موعداً قالت ولما الموعدُ في الأشراق......
قلتَ ألم أخذُ عليكِ عهداً هل قد سـائت بكِ الأخـلاق.......
قالت أنا عابقا وفاك وليس علي الغَانياتِ من ميثاق.......
هل جزاءُ قلبي أنّهُ صـَدقِكِ وأشـتراكِ من الأسـواق.......
لم أدرِ إنكِ لم تصنِ عهداً ولا ترعِ ذمـةٍ في النطـاق.......
لنا حبائلَ نلقيها وسبلاً ندويها وأرهقـت عينِ تشاق......
وتذوقتَ المرَ الذي كنتُ اخشاهُ وحانَ وقتُ الفـراق......
كانَ القلبَ منكسرُ ومـنهـمرُ وعادةَ للصبا يسـاق......
ألم أخبركم إني في العشقِ مالي عطفُ ولا إنفـاق......
قد باتَ القلبُ مجروحاً والعينُ صارت تخافُ الأملاق......
وأصبحـتُ أراجع في حسـاباتي واقلبُ في الأوراق......
وأصبحـت لم أضـيق العـشقَ كإني أشعرُ بالأختناق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق