الجمعة، 13 يناير 2017

حديث الروح...الهام شرف...خواطر

حينما أجلس في المنزل أجد الهدوء التام فأعشق المكان أكثر لأتمادى في وحدتى فلا يجول بخاطرى إلا كلمات رشيقة اسطرها على نبضات صفحتى.
لكن حينما أخرج لأعبر شوارع بلدتي أجدنى تائهة من الضوضاء إلى عالم من التفكير في كل شىء فأكره الضوضاء وأسرع خطواتي لأهرب شيئا فشيئا حتى أصل إلى عالمي الذي أحبه..عالم تسكن فيه الطبيعة حيث الماء والخضرة بما فيها من أشجار ونباتات فأتوه إلى عالم أقوى من كل هذا وذاك وهو عالم الهروب من النفس البشرية إلى النفس الملائكية التي تفر مني سريعا.

            
                                                      

                                                ................................................
أحبها
هذه الشخصية الجميلة التى تسكن داخلي التي أبتسم لها أبدا دون أن أراها فيطرب لها قلبي طربا يكاد ينطق به كل ما يسعدني ليفلح في التعبير عني.
لا أريد أبدا اعتزالها بالرغم من أن هناك قوة بداخلي أيضا تعمل على مضايقتي لألجأ إلى طردها باستفتاء مني فتحزن لتنصرف.
أقول لها عفوا فمنك السرور أحيانا ولك الحزن أيضا وكل منك مباح فكما أنك لا تسيرين معي على وتيرة واحدة أود منك منك الرضي بكل ما هو كائن لنا سويا.
عزيزتي :
إن بدر من البشر شيئ يسىء إليك فمعناها أنهم أساؤوا إلي أيضا ولكن من المقترح أن نستمر والاستمرارية لم تكن إلا بأن نتحد سويا ضد ما كان وما سيكون.
هلمي بنسيان كل ما سيزول حين اجتماعنا سويا.

                                                                    
                                               ..................................................
لا بد لك من أنهار تنوي أن يروي منها الغير ..كل على حده ..كل سواء...لا تفريق بين عدو أو حبيب.
كن معطاء دائما..................
هذا ما أحدث به قلبي لينقبض حينا ثم آخر ينبسط..بالنهاية ..ينفذ ما أريد كي يسعد.
ليست من فلراغ وإنما بالنظر بعين ثاقبة إلى من حولي فتلتقط منهم الطيبين ويحاول ثغري أن يبتسم ..ابتسامة رضا ..مجرد الابتسام يعني الرضا..مجرد الرضا يعني القناعة..مجرد القناعة يعني التنفيذ..فلتنفذها قلبي حتى تشاء من الطيبين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون