فراق """"""" بقلم الشاعر / إبراهيم فهمى المحامى

يا دنيا ليه كل الهدوم صبحت كفنْ
ريحة الرّدى شمّيت ريحتها فى البدنْ
الموت كما الليل الّلى جاثم ف الطريقْ
حتى الورود فاحح عبيرها غفنْ
واحد ورا التّانى بيرحلْ
ويفوتونى للزمنْ
لا ف يوم يقولوا ع الرّحيلْ
ولا كف يوم قلبى يحنْ
فاكر زمان
يوم م اختفت عنّى الحياه
وسابتنى أمّى وبعديها أبى
وساعتها اتّحدّانى موج وعاند مركبى
ووقفت قلت :
إن الحياه مش مذهبى
واتجمّدت عندى الحياه
وفقدت إحساس الصبى
غمّضت عينى سنين
وهربت من نفسى الحزينه
وقلت اعيش على كوكبى
غنّيت كما المدبوح
ومشيت وانا مجروح
أضحك حلاوة روح
وازعم بإنّى < هابى >
ورضيت سنين تتسرقْ
ورضيت آمآل تنحرقْ
وف يوم ما قلت خلاصْ
ضاع منّى إبنى كمانْ
ما نطقتْ ....
غير دمعى سايل على الخدّين
وقلت مش أمرى
ورضيت وقلت آمينْ
حبّه وزهرة قلبى
عن دنيتى رحلتْ
كان يوم زفافها فراقْ
تركتنى برضو وحيدْ
خطفت مشاعرى الّلى عاشتْ
ساكنه فى كل وريدْ
واتجدّدت أحزانى
حتى استعر بركانى
ولقيتنى عايش خوفْ
موجود فى كل كيانى
كل الّلى احبّه يخون !!!!!!!
واغرق فى بحر شجونْ
أوقات بكون مجنونْ
واكره بنى الإنسانْ
ولمّا افوق ف سنينْ
وارجع بقلب حزينْ
أبدأ وأقول يمكنْ
تتغيّر الأحوالْ
لكن بلاقى الرّدى
ساكن فى كل مكانْ
يخطف حبايبى وأنا
عايش جريح حيرانْ
خِلْصِتْ دموعى وانا بكتب رثاء حالى
واتمنى لو تنتهى 
تراتيل موّالى
أنا عشت عمرى وحيدْ
كل القلوب فارقتْ
مستنّى لحظة سفر
تنده لى تعالى لى ،،،،،،