الخميس، 2 فبراير 2017

ربـيـــع الهــوى .......بقلم / محمد طه عبد الفتاح

أَتَى قـَلبِِي الهَـوَى و الرَّبـيـــعُ بِدَاخِلِي
ومـَـنْ بِأَرْضِ القَـلبِ يُوقِــدُ مِـشْعَـلِي
فـيـا ويح قلبي كيف السـبيل لــنـوره
والحُبُّ مِنِّي نُورًا فَــدَعْ فُؤَادِيَ يَخْتَلِي
أَهَــــاجَ اللَّيَالِي فِي الــبِعـَــادِ حـَـنِـينـَهُ
والقـُـرْبَ نَارٌ فـَـدَعْ غـَــرَامِيَ يَصْطَلِي
إِنِّي غَـــدَوتُ مـــن المُـحِبَّ أَمُــــــــدُهُ
عـَطْـفًـا و حُـبًــا و العِـنـَـايـةَ مـَـنْــزِلِي
رَبِـيعـًـا يـَزِينُ القَـلــبَ مـن أَطْـرَافَــــهِ
وزَهْـرُ قَلْبِي لأَغْـصَانِ الحَبِيبَةِ مُرْسِـي
أَخــافُ البِعـَــادَ مــنْ بَـعـْدِ قُــرْبٍ مَــرْةً
يُعِيدُ الرَّبِيعَ شَوْكًا والقَلبُ يُصْبِحُ مُذْبِلِي
فــَـلاَ تُــفَـــارِقْ رَبِـيعِـي حَـبِـيـبـِيَ إِنَّـنِي
أَضِيعُ إِنْ يَأتِي الهَجْـــرُ فَـيَشْـمُتُ عُزَّلِي
دَعِ الـوُشـَـــــاةَ و اسـْـلُكْ سَــبِيـلِي َإِنَّنِي
عذْبُ المَنالِ يَرْقَي هَوَاكَ للجَنَانِ فَينجَلِي
عَـنّيِ الـدُّجى و يَأْتِي الصَـباحُ لــِوَصْلِنَا
ويَعْـدُو الجـَنـَانُ يَزْرَعُ الزُّهُـورَ بِمِعْـوَِلِي
يَمْحُــــو آَثَارَ البُعْـدِ مِنْ بَعْـدِ حَالِكِ ظُلمَةٍ
فتَشْـدُو قَــافِـيَةَ اليَرَاعِ و الشِّعْـرَ تُـرَتّـِلِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون