الخميس، 2 فبراير 2017

(رُحْمَاكَ يَاوتَـرَ الحنينِ!) ..شعر/ أحمد عفيفى

لَـوْ أنَ للـروح:فهْـرَسـةٌ , تُنقيهـا
لتمهََّلَ الأحبابُ وأسَتبقوا أمانيها
رُحْماكَ يَاوتَـرَ الحنينِ فلم تهِـبْ
للنفـس..إلَّا الجـمـرَ , يُصـلـيـهـا
ما أفجع النُكرانِ مِمَّـنْ عـربـدوا
في الروحِ..حتَّى أستوطنوا فيها
***
هى فِطرةُ التحنانِ لمَّا تخضَّلـتْ
بدمائي..واستـشرى الرِّضا فيها
وبشاشةٌ في الوجهِ..أنَّـى يعُوقُها
خطبٌ.. ولا النكباتُ , تُقصيهـا
كم كُنتُ أبسُمُ والأنـيـنُ يسومُني
وجَعَـاً..وبِـي الـدمعَـاتُ أُخفـيهـا
***
أشكوكَ يازمنَ الجحودِ فلم تزلْ
تنكأ نُدوبي ووقرُ الليل يُحصيها
ما ضرّ أن تُبقي لـروحي:مفازةً
تـنجـو بها مِـنْ قـهـرِ يُـدمـيـهــا؟
فبمهجتي شغفٌ وشمسُكَ لم تَعُدْ
تُـدفـئ حنـايـا القلـبِ..تُحْـيـيـهـا!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون