ما اسم البلاد التي لفظتك ياحنظلة
ورمتك على قارعة الطريق
خارج الأسوار ملقى
في العراء منبوذ.....
عاري اليدين
و بين الرمال يغرد دمك المسفوح
فتمخض أيها البحر وأتخذ سبيلك كلماء
و تدفق شلال
وتدحرج على المروج و على السفوح
دمك المسفوح يغرد بين الرمال
وفي اغوار جرحك يعلو الصراخ
على شفاه الفجر المخمور أنت مثقل بالندى
و متدثر بأحلام الورد والصدى ...
متزمل بالغمام تردد غصة الاغتراب
صفف أوراق النسيان في ادراج ذاكرتك المتخمة بالأنكسارات
ورتل أناشيد العودة على مسمع الريح
ومع العويل انطق كلمة الفصل يا حنظلة المقهور
تأبط الشر تحت أبطيك وأمضي ونازع رغبة الإنتقام ونزوة الرحيل
فالبلاد سفرجلة متأ ججةمن لهيب النار
وبين ضلوعك تحتضن موج البحر ووهج الجمر والنار
والبلاد معشوقتك الجميلة وأنت العاشق الولهان
وبين جنبيك يستعر الوجد ويسري و تلفحك رياح الحنين
حماقة الموت تدعوك دوما للتريث فلما لا تلبي النداء
ريثما تزول العقبة الكؤود وتستوي الأرض تحت قدميك !
في مكامن الذاكرة يتربص الحلم الذي يراودك
أذعن للصبر و للصمت المقيت
وبين كفيك أحتضن وجه المساء وأسرح في خيالك
وأنت العاشق الولهان واليلاد معشوقتك الجميلة
والوحيدة من سالف الأزمان
منذ الولادة مازلت غارق في الاحزان
و وراء القباب تقبع الأحلام
وحنظلة موعد الفصول وموسم الحصاد
متى تقفز ايها الوعد من نوافذ الشمس وتمزق براقع السواد
وعن وجه الوقت تكشح ستائر الغياب
يداهم الكرى جفون الليل ويداعب خصال البذار ويحث أوكار الرعود
لتهل الطيور وتنهمر الامطار
ووراء الاسوار يخيم الصمت
ومن وراء حجاب الصمت يبزغ شبح الحلم الزائر بظله الطويل
و يفترش حقول الإنتظار
وحنظلة المتسائل عن موعد الزيارة
يتوخى الحذر من صياصي الرعود ومن دوي الإنفجار
الابواب مغلقة ومن ورائها ننتظر قدوم الٱتي !
متى تأتي قوافل الوعود؟ والبرق حنظلة لو شق الغمام !
والبحر حنظلة إن هاج وماج! وهو اندلاع الشمس وقت الظهيرة
محصن في الابراج..خجلا غارق في السبات يأبى الظهور.في وضح النهار
من وراءالليل يأتي الإنبلاج !وهو البرق لو سرى ..هو الكمأة في رحم التراب ..
هو الصعود من بطن الارض الى ظهر البلاد ..هو الملح والجرح ..هوالشريان النازف فينا
هو المعراج على اطراف البلاد... .هومعمعة المعركة ...هو الرصاص ...
هو الساعات المتوقفة في الخندق..... والوقت الضائع ..ًهو كل شيء ..كل شيء
هو المنفى والمنفي وراء الاسوار
متى ستنهض باكرا .. ؟؟
متى ستطلع من القمم وتكون ماردا ؟متى يا حنظلة المقهور ؟
ورمتك على قارعة الطريق
خارج الأسوار ملقى
في العراء منبوذ.....
عاري اليدين
و بين الرمال يغرد دمك المسفوح
فتمخض أيها البحر وأتخذ سبيلك كلماء
و تدفق شلال
وتدحرج على المروج و على السفوح
دمك المسفوح يغرد بين الرمال
وفي اغوار جرحك يعلو الصراخ
على شفاه الفجر المخمور أنت مثقل بالندى
و متدثر بأحلام الورد والصدى ...
متزمل بالغمام تردد غصة الاغتراب
صفف أوراق النسيان في ادراج ذاكرتك المتخمة بالأنكسارات
ورتل أناشيد العودة على مسمع الريح
ومع العويل انطق كلمة الفصل يا حنظلة المقهور
تأبط الشر تحت أبطيك وأمضي ونازع رغبة الإنتقام ونزوة الرحيل
فالبلاد سفرجلة متأ ججةمن لهيب النار
وبين ضلوعك تحتضن موج البحر ووهج الجمر والنار
والبلاد معشوقتك الجميلة وأنت العاشق الولهان
وبين جنبيك يستعر الوجد ويسري و تلفحك رياح الحنين
حماقة الموت تدعوك دوما للتريث فلما لا تلبي النداء
ريثما تزول العقبة الكؤود وتستوي الأرض تحت قدميك !
في مكامن الذاكرة يتربص الحلم الذي يراودك
أذعن للصبر و للصمت المقيت
وبين كفيك أحتضن وجه المساء وأسرح في خيالك
وأنت العاشق الولهان واليلاد معشوقتك الجميلة
والوحيدة من سالف الأزمان
منذ الولادة مازلت غارق في الاحزان
و وراء القباب تقبع الأحلام
وحنظلة موعد الفصول وموسم الحصاد
متى تقفز ايها الوعد من نوافذ الشمس وتمزق براقع السواد
وعن وجه الوقت تكشح ستائر الغياب
يداهم الكرى جفون الليل ويداعب خصال البذار ويحث أوكار الرعود
لتهل الطيور وتنهمر الامطار
ووراء الاسوار يخيم الصمت
ومن وراء حجاب الصمت يبزغ شبح الحلم الزائر بظله الطويل
و يفترش حقول الإنتظار
وحنظلة المتسائل عن موعد الزيارة
يتوخى الحذر من صياصي الرعود ومن دوي الإنفجار
الابواب مغلقة ومن ورائها ننتظر قدوم الٱتي !
متى تأتي قوافل الوعود؟ والبرق حنظلة لو شق الغمام !
والبحر حنظلة إن هاج وماج! وهو اندلاع الشمس وقت الظهيرة
محصن في الابراج..خجلا غارق في السبات يأبى الظهور.في وضح النهار
من وراءالليل يأتي الإنبلاج !وهو البرق لو سرى ..هو الكمأة في رحم التراب ..
هو الصعود من بطن الارض الى ظهر البلاد ..هو الملح والجرح ..هوالشريان النازف فينا
هو المعراج على اطراف البلاد... .هومعمعة المعركة ...هو الرصاص ...
هو الساعات المتوقفة في الخندق..... والوقت الضائع ..ًهو كل شيء ..كل شيء
هو المنفى والمنفي وراء الاسوار
متى ستنهض باكرا .. ؟؟
متى ستطلع من القمم وتكون ماردا ؟متى يا حنظلة المقهور ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق