الخميس، 2 فبراير 2017

((نهجٌ عجيب)) ..مدحت عبدالعليم الجابوصي

فؤادي لا يعودُ ولا يؤبُ.....ومن أهوى لها طبعٌ عجيبُ
فليستْ بالتي تدنو فتدنو.....وليستْ بالتي عنَّا تغيبُ
فلم تصلْ الحبيبَ ولم تدعْهُ.......وبينَ الوصلِ والهجرِ أذوبُ
وتعْلَمُ أنني أسعى وأرجو.....مودَّتَهَا ولمْ أُلْفَ كذوبُ
ويُعْجِبُها تدللُها علينا......ويؤذِيني التدللُ والخُطُوبُ
وأسعدَها اعترافي في قريضي......بأنَّ هواها في قلبي يجوبُ
فإنْ يكُ قد أسرَّكِ لي قريضٌ....أتاكِ مثْلُهُ مِنِّي المزيدُ
وإنْ شِئْتِ جعلْتُ لكِ القوافي......فلمْ يُلفَ لنا إلا النَّسِيبُ
ولمْ أعبأْ بخلْقِ اللهِ طُراً......ولمْ أخشَ ملامةَ مَن يَعِيبُ
ولم أرعَ سوى الرحمنِ ربي .....ولمْ يحجبني إلا ذا الرَّقيبُ
إلهُ النَّاسِ والآنامُ ليستْ......بهذا الكونِِ شيئاً يالبيبُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون