الأحد، 26 مارس 2017

يا شفةَ الربيعِ...مهندس أسامه الخولي

الشعرُ - يا شفةَ الربيعِ - أظافرٌ
نبشتْ طقوسَ البوحِ في أحزانِي
هوَ ذلكَ المحبوسُ يصرخُ فى دمي
في صولةِ التكوينِ ....والهذيانِ
هُوَ محنةُ الطيرانِ فى فلكِ الرؤى
مستسلمًا لغوايةِ الشُّطآنِ
معنًى ضبابيِّا يهيمُ بداخلي
ويحطُّ نرجسةً على شرياني
كم كنتُ قيصرَهُ وكان بيادقي
لمدائنِ الفينيقِ والرومانِ
هُوَ طفليَ العفريتُ حينَ يبوسُني
فيُخربِش َ الأحلامَ فى وجداني
هُوَ فرحةُ البنتِ الخجولِ وعطرُها
يطفو على كفِّ الفتى الولهانِ
هُوَ ذكرياتٌ قد أكلنَ لسانها
وتفورُ بين ملامحي وكياني
هُوَ صوتُ أمِّي والحنينُ يهدُّني
فتفرَّ زفراتٌ من البُركانِ
الشعر فعل فاضح ... هو شهوةٌ
ألقت أناملَها إلى النيرانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون