الأحد، 26 مارس 2017

رسالة إلى من أحب...خاطرة...الهام شرف

لم أكن أعلم حينها سببا لجمال الطييعة حولي،هل لأني كنا بالأمس معه واﻵن ،نعم الآن يرن هاتفه قبل غروب الشمس ليطمئن على حالي.
لا أعرف لها سببا ولكن !ما أعرفه الآن أن سعادتي لا توصف .
قبيل غروب الشمس بنصف الساعة يرن هاتفي،لا أصدق نفسي، بلهفة يرد قلبي قبل لساني لينطق بالفرحة،كدت أقولها علانية (حبيبي)أمام من حولي فأنا بالسيارة لسفر ليس ببعيد ولكني تعودت ألا أنطقها إلا معه.
انتهت المكالمة لأنظر من شباك السيارة فأنتبه لحالي للحظة الغروب التي كدت أندهش لها.
يا لجمال السماء ،يا لنظر عيني الذي يلحظ نورا فضيا يشرق فيها فيخاطب عيني لينير القلب الذي امتلأ أملا بوجوده في الحياة.
تتوالى الأيام لأنظر وأترقب كل يوم لحظة الغروب ،لكنها...بالفعل كانت بذاك اليوم تختلف.


حديث الروح
#رسالة _إلى من أحب
الهام شرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون