السبت، 25 مارس 2017

اللحظة الأخـيرة : [ قصة قصيرة حدثت بالفعل وأبكتني في حينها ] بقلم الأديب اللواء // ماهر عبد الواحد

اندمجت الأم في اللعب والتدريب مع صغيراتها الثلاث ، و كن يقفزن من حولها في مرح ودلال وحب وحركات بهلوانية ممتعة ، مما جعلهن لا يلحظن اقتراب الفهود الثلاثة الجائعة منهن .
تحركت غريزة الأمومة بعد تفكير استغرق أقل من لحظة واحدة ، قدرت الأم خلالها موقفها و تأكدت أن لا قدرة لها على المواجهة فقررت أمرا خطيرا ولكنه سمة من سمات الأم التي تضحى بنفسها في سبيل انقاذ أولادها .
وقفت الأم بشموخ وقوة واستسلام ولم تحاول النجاة ، و كانت ترقب صغيراتها اللاتي تمكنَّ من الاختباء ، وكانت النتيجة هي تضحية الأم بنفسها من أجل انقاذ صغيراتها .
تعلمت الصغيرات درسا قاسيا مما دفعهن إلى التعاون والحرص واليقظة .
-----------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون