الأحد، 4 يونيو 2017

بعد الإفطار ... / 9 بقلم الشاعر/ إبراهيم فهمي المحامي

بعد الإفطار /9 
**************
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم
حديثنا اليوم عن أدوات المكياج والزينة
وأنا لا أقصد بها هنا المعني المباشر والذي يتعلق بالسيدات ولكن أقصد المغني الرمزي للفظ
كثير من الناس يستخدم أدوات الزينة والمكياج ولكن البعض يطلق عليها البروتوكول والبعض يسميها مجاملات وذوق والبعض يسميها مصالح ولباقة
الي غير ذلك من المسميات التي تصب في مدلول واحد ومعني واحد هو أدوات الزينة والمكياج
تجد البعض يرتدي قناع الحبيب الودود المخلص أمام شخص معين حتي إذا م انصرف من أمامه تجده إنهال مع الآخرين في نهش سيرته والخوض في أسراره
وتجد شخص أخر ينكر واقعه وظروفه وبيئته ليظهر أمام شخص معين بإنه ذو مستوي إجتماعي مرموق 
والكارثه في هذا القناع الزائف أن صاحبه لا يعترف بأنه قناع ولكن ربما يقبل فكرة التزين ومكياج الشخصية .... والكارثه الأكبر حينما يتم هذا التصرف في مجالات حساسه وهامه مثل مجاملة الكلمة الراقية والكلمة الرديئه
أو حينما تجامل شخص مسئول لا يقوم بواجبه وتصوره لنفسه وللآخرين بأنه صلاح الدين الفارس العظيم المثالي
وعلي رأي كلمات كنت كتبتها من قبل
كل اللي ماشي ف البلد
ادوات لزينه ومكياجات
ما بقتش قاصره علي البنات
في اللبس
ولا الحب
ولا العيشه
مكياجات
الكل بياخدها زواق
عيشه وخلاص
عيشاها ناس
بيقولوا والله مبسوطين
....... 
يا جماعه الكلمة أمانه والإحساس أمانه والفتوي أمانه والنصيحه امانه والعمل أمانه والعلاقه الإنسانيه أمانه الحب امانه التربية امانه المسئولية أمانه
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
يا ليتنا نفهم :
وأقول برضو مسيره يفوق
ويفهم إنها مش سوق
دي دنيا ماشية بالقدرة
لا هي ناسية
ولا فاكرة 
دي فيها كل شئ مقسوم ‘‘‘‘‘‘‘‘‘
وإلي لقاء آخر إن شاء الله
بقلم / إبراهيم فهمي المحامي
4/6/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون