غريق في الطريق** بقلم علي مباركي
غدوت أسائل الناس عن حالي
فلم أجد إنسيا به حقا يبالي
وعدت إلى الصخرة في عز الليالي
صماء وجدتها كما كانت في خيالي
تنبأ بالقتل إن تدحرجت من العالي
وشيمتها الغدر إن لم تجبر بالمال
تراءت لي كبدر فتاة من وراء الهضاب
وما أدركت أن في تلك الطريق سراب
تخيلت من أظمئي إني على صواب
ورحت ألهث سابحا في نهر العذاب
لا هجير يضنيني. لا برد ولا سحاب
وتهت مع نفسي في عالم الضباب
شريدين نرجع أنفاسا ثكلى بالعتاب
عتاب الضمير مرجو قبل يوم الحساب
غدوت أسائل الناس عن حالي
فلم أجد إنسيا به حقا يبالي
وعدت إلى الصخرة في عز الليالي
صماء وجدتها كما كانت في خيالي
تنبأ بالقتل إن تدحرجت من العالي
وشيمتها الغدر إن لم تجبر بالمال
تراءت لي كبدر فتاة من وراء الهضاب
وما أدركت أن في تلك الطريق سراب
تخيلت من أظمئي إني على صواب
ورحت ألهث سابحا في نهر العذاب
لا هجير يضنيني. لا برد ولا سحاب
وتهت مع نفسي في عالم الضباب
شريدين نرجع أنفاسا ثكلى بالعتاب
عتاب الضمير مرجو قبل يوم الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق