في يوم جلست مع اصدقائي وبعدين دار حوار بينهم
الشيخ سيد قال اما انا كنت في مدينة نصر وكانت عندي حاله طلعت عيني
رد صديقي الشيخ حامد خير
الشيخ سيد واحده كان لابسها عفريت غلبتني وفي الاخر العفريت مطلعش
رد حامد كانت عايزاني دي اديها خرزانتين العفريت يجري
رد سيد وقال ده انا هريته ضرب ومفيش فايده
هنا تدخلت وقلت هي عندها ايه قال سيد جوزها بيقول بترمي ميه سخنه في الحمام وحصل اللي حصل
قلتلهم بسيطه هتروح امتي وانا اجي معاكم
رد حامد وقال بتفهم في الموضوع ده قلت هنشوف
اتفقنا هنروح امتي وجاء اليوم الموعود ركبنا سيارة الشيخ حامد وذهبنا الي بيت الرجل صعدنا للدور الثالث وطبعا كنت انا اول الصاعدين وانتظرت حتي يصعدوا فالشيخ سيد يجاهد مع جسده لصعود الدرج واذا نظرت اليه وهو يصعد لا تعرف اهو يمشي علي قدميه ام يصارع كرشه الممتد امامه وبيني وبينكم كم اشفقت علي قدميه
لانها هي من تشتكي اخيرا من هذا الصراع اما حامد فهو يخجل ان يسبق صديق
المهم اخيرا صعدا والشيخ سيد قد احمر وجهه ونفرت اوداجه فقلت في نفسي انت رايح تعالج وانت عايز اللي يعالجك المهم طرق الباب فتح صاحب البيت الاستاذ احمد وقال اتفضلوا بسرعه يا شيخ احسن حالتها صعبه
دخلنا وجدنا السيده اسماء مسجيه علي الارض كالجثه الهامده تفيق لحظه وتغيب عن الوعي لحظات
جلس سيد وحامد يقرأون ما تيسر من كتاب الله وتاتي الاستجابه من اسماء بأشارات غريبه من يدها مع تشنجات غريبه وصوت مبحوح
بعد نصف ساعه من الصراع قال المشايخ مفيش فايده الجن هيموت وهي هتموت معاه وبالفعل السيده تغيب عن الوعي وتعود فقال لي حامد همتك يا وفيق انت انسان ملتزم ويمكن ربنا يجعل الشفاء علي ايدك
جلست بجوار السيده واستعنت بالله ثم نظرت الي وجهها الاصفر والي فمها فوجدت بعض من رغاوي تنساب من بين شفتيها وقبل ان ابدأ بقراءة القرأن اشارت بيدها لا فقال المشايخ شوف الجن بيقول لا تقرأ اقرأ يا اخي
ولكني فسرت اشارتها لا انا مش ملبوسه فسألت زوجها هي بتاخد علاج قال ايوه برشام وزكر نوعه من انواع التي بها مخدر فقلت اخدت كام واحده فقال لا ادري بس هي لسه جايبه العلبه امس
نظرت الي علبة الدواء فلم اجد فيها شئ من هنا ادركت ان الرغاوي علي فمها واللون الاصفر ما هو إلا اعراض تسمم قلت لزوجها السياره بسرعه علي المستشفي اعترضوا اصدقائي وقالوا لا يا وفيق ده جن وهي هتموت متبهدلهاش في مستشفيات وزوجها يجنح لرأيهم فقلت له لو لم تزهب بها الي المشفي هوديكم في داهيه
نزل الكل علي رأيي خوفا ذهبنا بسرعه الي مركز السموم بالدمرداش عين شمس اول ما دخلت تدخل الطبيب فورا غسيل معده و بعض الشكشكه العاديه من سرنجات وبعد ثلاث ساعات افاقت وقال الطبيب لزوجها لو تأخرت ربع ساعه كانت ماتت
شكرني الرجل ونظر الي اصدقائي بتعجب وهذا ما دعاهم لقول شئ غريب عني.
سنعلم ماذا قالوا في الحلقه القادمه
الشيخ سيد قال اما انا كنت في مدينة نصر وكانت عندي حاله طلعت عيني
رد صديقي الشيخ حامد خير
الشيخ سيد واحده كان لابسها عفريت غلبتني وفي الاخر العفريت مطلعش
رد حامد كانت عايزاني دي اديها خرزانتين العفريت يجري
رد سيد وقال ده انا هريته ضرب ومفيش فايده
هنا تدخلت وقلت هي عندها ايه قال سيد جوزها بيقول بترمي ميه سخنه في الحمام وحصل اللي حصل
قلتلهم بسيطه هتروح امتي وانا اجي معاكم
رد حامد وقال بتفهم في الموضوع ده قلت هنشوف
اتفقنا هنروح امتي وجاء اليوم الموعود ركبنا سيارة الشيخ حامد وذهبنا الي بيت الرجل صعدنا للدور الثالث وطبعا كنت انا اول الصاعدين وانتظرت حتي يصعدوا فالشيخ سيد يجاهد مع جسده لصعود الدرج واذا نظرت اليه وهو يصعد لا تعرف اهو يمشي علي قدميه ام يصارع كرشه الممتد امامه وبيني وبينكم كم اشفقت علي قدميه
لانها هي من تشتكي اخيرا من هذا الصراع اما حامد فهو يخجل ان يسبق صديق
المهم اخيرا صعدا والشيخ سيد قد احمر وجهه ونفرت اوداجه فقلت في نفسي انت رايح تعالج وانت عايز اللي يعالجك المهم طرق الباب فتح صاحب البيت الاستاذ احمد وقال اتفضلوا بسرعه يا شيخ احسن حالتها صعبه
دخلنا وجدنا السيده اسماء مسجيه علي الارض كالجثه الهامده تفيق لحظه وتغيب عن الوعي لحظات
جلس سيد وحامد يقرأون ما تيسر من كتاب الله وتاتي الاستجابه من اسماء بأشارات غريبه من يدها مع تشنجات غريبه وصوت مبحوح
بعد نصف ساعه من الصراع قال المشايخ مفيش فايده الجن هيموت وهي هتموت معاه وبالفعل السيده تغيب عن الوعي وتعود فقال لي حامد همتك يا وفيق انت انسان ملتزم ويمكن ربنا يجعل الشفاء علي ايدك
جلست بجوار السيده واستعنت بالله ثم نظرت الي وجهها الاصفر والي فمها فوجدت بعض من رغاوي تنساب من بين شفتيها وقبل ان ابدأ بقراءة القرأن اشارت بيدها لا فقال المشايخ شوف الجن بيقول لا تقرأ اقرأ يا اخي
ولكني فسرت اشارتها لا انا مش ملبوسه فسألت زوجها هي بتاخد علاج قال ايوه برشام وزكر نوعه من انواع التي بها مخدر فقلت اخدت كام واحده فقال لا ادري بس هي لسه جايبه العلبه امس
نظرت الي علبة الدواء فلم اجد فيها شئ من هنا ادركت ان الرغاوي علي فمها واللون الاصفر ما هو إلا اعراض تسمم قلت لزوجها السياره بسرعه علي المستشفي اعترضوا اصدقائي وقالوا لا يا وفيق ده جن وهي هتموت متبهدلهاش في مستشفيات وزوجها يجنح لرأيهم فقلت له لو لم تزهب بها الي المشفي هوديكم في داهيه
نزل الكل علي رأيي خوفا ذهبنا بسرعه الي مركز السموم بالدمرداش عين شمس اول ما دخلت تدخل الطبيب فورا غسيل معده و بعض الشكشكه العاديه من سرنجات وبعد ثلاث ساعات افاقت وقال الطبيب لزوجها لو تأخرت ربع ساعه كانت ماتت
شكرني الرجل ونظر الي اصدقائي بتعجب وهذا ما دعاهم لقول شئ غريب عني.
سنعلم ماذا قالوا في الحلقه القادمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق