قال تعالى : [ والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءً بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم ] المائدة 38
إن الشرع الإسلامي شرع يقوم على الرحمة والإنسانية حتى في عقوباته، ويحافظ على إنسانية الإنسان وفاعليته في المجتمع،الله عز وجل رحيم كيف يجعل بني ادم الي اجسام مشوه ومبتوره وهو خالقهم..! اذن يجب ان نتحرك ضمن حدود الله, فمحال ان تكون الحدود عقوبات بعيدة عن الرحمة والنظرة الإنسانية والاجتماعية ؟
وعقوبة قطع يد السارق واحده من الامور التي فهمت خطأ فهناك خلاف شاسع وفرقا كبيرا بين مفهوم القطع في قناعات الناس وبين مراد الله عزوجل,
المفهوم الاول للقطع هوالبعد المادي :
البتر نهائيا وفصل اليد بالكامل سواء من الرسخ او من الساعد او من غيرها لو أخذنا هذا المفهوم المادي فسيكون المجتمع قد عالج مشكلة فردية بجلب مشكلة اجتماعية أكبر من الأولى ، وفجع الأسرة بمعيلها وجعلها أسرة مريضة وعالة على المجتمع سوف تكلفه الكثير من المسؤولية والمصروف ، وهذا هو المفهوم الذي تبناه افهام الناس والفقه المنقول تأريخيا واصحاب التراث الجمعي , وبالمناسبة هذا القطع المادي ذكر قي القران الكريم بصيغة البتر فقال تعالى(ان شانئك هو الابتر) وهذا المفهوم بكون القطع يعني البتر لانميل اليه .!
المفهوم الثاني لكلمة ( قطع ) هو البعد المعنوي:
و تعنى المنع والتعطيل والانتهاء والايقاف وهذا بالحقيقة قَطْع اليد هو منعها او نهيها ان تمتد فتسرق من جديد بالسجن و الحبس او النفي او العزل او ما شاكل وبهذا تمتنع اليد عن السرقه خاصة ان تكملة الايه تدل على التوبه والمغفره والرحمه.
فيصبح المعنى, السارق والسارقه فامنعوا ايديهما ان تمتد للسرقه من جديد.هو مراد الله تعالى من كلمة القطع في الاية موضوع البحث
انظر إلى تلك الآيات :
1- [ أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل ] العنكبوت 29
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) ... قَطَعَ ألوصل: أي مَنَعَ الوصل ان يوصل (عكس وَصَلَ) و ليس مزَق او فصل الوصل عن بعضه و لو كان قَطَّع الوصل لكان جعله قِطَع ممزقه متباعده عن بعضها
واتمنى ان يوضح لي احدهم معنى قطع الوصل وقطع الامر...هل هو نفس معنى قطع اليد؟ فكيف سيقطع السبيل والوادي وحتى الارحام في هذه الايات الكريمات ..؟؟؟
3- [ ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ... ] التوبة 121
4- [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ] محمد 22
5- [ ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون ] النمل 3 :
مثال : قَطْع ألامر
"قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)" ألنمل
يقول القرآن عن ملكة سبأ "ما كنت قاطعة" وليس "مُقَطِّعة". هنا نلاحظ الفاعل هو "قاطع" وليس "مُقَطِّع".
"لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127)" آل عمران
قَطْع لطرف من الكفار اي منعه لجماعة معينه من الكفار من الرجوع بعد ان رأوا الادله أو العذاب.
ولذلك ايضا أتى وصف النساء اللاتي رأين يوسف بكلمة ( قطعن ) (فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم) بمعنى أنهن قمن باعتراض أيديهن بالسكين إلى درجة عميقة حيث أصابتهن بحرح ولم يبترن أيديهن، وتشديد كلمة قطع يدل على تكرار الفعل أكثر من مرة
ولو كان المقصد من كلمة ( قطع ) فصل اليد بصورة كلية عن الساعد لاستخدم الشارع كلمة بتر,
إذاً كلمة ( قطع ) لا تدل على عملية ( البتر ) لليد ، وإنما تدل على عملية المنع والتعطيل والتوقيف وتحديد فاعاليتها ، والعقوبة موجهة إلى نفس الإنسان لا إلى يده الجارحة !! قطع يد السارق لاتعني الجرح او البتر، وإنما منعه او توقيفه عن السرقة ومعاقبته بالشكل الذي يردعه, فتكون عقوبة هذا الإنسان بإيجاد صورة رادعة زاجرة مؤلمة نفسياً نحو السجن لمدة معينة ،أو ما شابه ذلك مما يراه المجتمع عقوبة زاجرة ورادعة ومؤلمة نفسياً لهذا الإنسان ، حيث يترتب على العقوبة قطع يد السارق من وجهين : الأول توقيف ومنع فاعلية اليد وظيفياً بشكل مؤقت، الثاني : جعل السارق يتألم نفسياً من خلال شعوره بالخزي والعار أمام أسرته والمجتمع . والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه, ، فالسجن في الواقع داخل تحت مفهوم القطع منطقيا ، فكل سجن هو قطع لحركة هذا الانسان ومنعه من حريته وتوقيف نشاطه الاجتماعي ، أليس السجن هو توقيف لحركة الإنسان؟ اليس السجن هو منع نشاطه الاجتماعي؟ أليس السجن هو تعطيل لقوة الإنسان؟
وهنا يجب ان نتبه لكلمة ( ايديهما) لم تأت بالمفرد ولم تأت بالمثنى بل جائت بالجمع حسب الآية {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38 ، لا يلزم من ورود كلمة يد هنا أنها الجارحة؟ هل كلمة اليد في قوله تعالى (يد الله فوق ايديهم ) هي الجارحة؟ كلمة اليد في اللسان العربي تعني القوة ، ولذلك قال عن داود (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) يعني اقطعوا كل منافذ القوة التي سيطرت على السارق فجعلته يرتكب السرقة فأن كان فقيرا فقد يكون القطع بتوفير فرصة عمل له وان كان يعاني من خللا في الشخصية او عدم العلم فيخضع لجلسات نفسية اوتربوية او ماشابه فأن بقي يصر على السرقة فمصادرة امواله او الحجز او السجن او غيرها.! ثم ان كلمة (ايْدِيَهُمَا ) تعني كلتا ايدهما اليمنى واليسرى معا فهل سيقطعون الاثنين معا ويطبقون الاية ام يتراجعون الى القطع بطرق اخرى ...؟ ولكن السؤال الكبير هنا ماذا لو اكتشفنا لاحقا ان السارق لم يكن سارقا بل بريئا فماذا سيفعل القاضي ساعتئذ ..؟ ومن سيرجع للبريئ يده المبتورة التى ذهبت هباءا ..؟ ثم ان الاية لم تحدد ماهية القطع ثم تقول لنا الاية بقطع اليد واليد تمتد من الاصابع الى الكتف..! على خلاف الوضوء مثلا حيث حددت الاية الغسل للمرافق مثلا فهل سيقطع الفقهاء اليد للكتف..؟
ثم ان عبارة (السارق والسارقه) تمكنني من اضافة ان (ال) التعريف هنا تفيد التكرار والمداومة علي ارتكاب فعل السرقة .. وهم اشخاص معروفون بعينهم وبشخصياتهم وعليه لايمكن ان نطلب تطبيق الحد علي من ارتكب السرقة مرة واحدة في حياته او مرتين..! ثم ان هذه العبارة وردت بالصيغة الاسميه اي السارقين معروفين بتكرار الحدث ولبسته تهمة السرقة بشكل تام وواضح ولم تأتي بصيغة فعلية مثل( من يسرق أو تسرق فأقطعوا ايديهما)
وهنا نريد ايضا ان نوجه الى اخر الاية ( فمن تاب من بعد ظلمه) والتوبه هنا هي التوبه عن فعل السرقه الى الله. يقول فمن تاب, اي ان هناك احتمال انه لن يتوب وسيستمر بالسرقه...ولكن كيف سيسرق من جديد ان كانت يداه مُقَطَّعتان؟
والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه وتشويهه..!
لاتنسونا واموات المسلمين من صالح الدعاء ..والي لقاء الغد ان شاء الله
إن الشرع الإسلامي شرع يقوم على الرحمة والإنسانية حتى في عقوباته، ويحافظ على إنسانية الإنسان وفاعليته في المجتمع،الله عز وجل رحيم كيف يجعل بني ادم الي اجسام مشوه ومبتوره وهو خالقهم..! اذن يجب ان نتحرك ضمن حدود الله, فمحال ان تكون الحدود عقوبات بعيدة عن الرحمة والنظرة الإنسانية والاجتماعية ؟
وعقوبة قطع يد السارق واحده من الامور التي فهمت خطأ فهناك خلاف شاسع وفرقا كبيرا بين مفهوم القطع في قناعات الناس وبين مراد الله عزوجل,
المفهوم الاول للقطع هوالبعد المادي :
البتر نهائيا وفصل اليد بالكامل سواء من الرسخ او من الساعد او من غيرها لو أخذنا هذا المفهوم المادي فسيكون المجتمع قد عالج مشكلة فردية بجلب مشكلة اجتماعية أكبر من الأولى ، وفجع الأسرة بمعيلها وجعلها أسرة مريضة وعالة على المجتمع سوف تكلفه الكثير من المسؤولية والمصروف ، وهذا هو المفهوم الذي تبناه افهام الناس والفقه المنقول تأريخيا واصحاب التراث الجمعي , وبالمناسبة هذا القطع المادي ذكر قي القران الكريم بصيغة البتر فقال تعالى(ان شانئك هو الابتر) وهذا المفهوم بكون القطع يعني البتر لانميل اليه .!
المفهوم الثاني لكلمة ( قطع ) هو البعد المعنوي:
و تعنى المنع والتعطيل والانتهاء والايقاف وهذا بالحقيقة قَطْع اليد هو منعها او نهيها ان تمتد فتسرق من جديد بالسجن و الحبس او النفي او العزل او ما شاكل وبهذا تمتنع اليد عن السرقه خاصة ان تكملة الايه تدل على التوبه والمغفره والرحمه.
فيصبح المعنى, السارق والسارقه فامنعوا ايديهما ان تمتد للسرقه من جديد.هو مراد الله تعالى من كلمة القطع في الاية موضوع البحث
انظر إلى تلك الآيات :
1- [ أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل ] العنكبوت 29
ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل) ... قَطَعَ ألوصل: أي مَنَعَ الوصل ان يوصل (عكس وَصَلَ) و ليس مزَق او فصل الوصل عن بعضه و لو كان قَطَّع الوصل لكان جعله قِطَع ممزقه متباعده عن بعضها
واتمنى ان يوضح لي احدهم معنى قطع الوصل وقطع الامر...هل هو نفس معنى قطع اليد؟ فكيف سيقطع السبيل والوادي وحتى الارحام في هذه الايات الكريمات ..؟؟؟
3- [ ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ... ] التوبة 121
4- [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم ] محمد 22
5- [ ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون ] النمل 3 :
مثال : قَطْع ألامر
"قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32)" ألنمل
يقول القرآن عن ملكة سبأ "ما كنت قاطعة" وليس "مُقَطِّعة". هنا نلاحظ الفاعل هو "قاطع" وليس "مُقَطِّع".
"لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ (127)" آل عمران
قَطْع لطرف من الكفار اي منعه لجماعة معينه من الكفار من الرجوع بعد ان رأوا الادله أو العذاب.
ولذلك ايضا أتى وصف النساء اللاتي رأين يوسف بكلمة ( قطعن ) (فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم) بمعنى أنهن قمن باعتراض أيديهن بالسكين إلى درجة عميقة حيث أصابتهن بحرح ولم يبترن أيديهن، وتشديد كلمة قطع يدل على تكرار الفعل أكثر من مرة
ولو كان المقصد من كلمة ( قطع ) فصل اليد بصورة كلية عن الساعد لاستخدم الشارع كلمة بتر,
إذاً كلمة ( قطع ) لا تدل على عملية ( البتر ) لليد ، وإنما تدل على عملية المنع والتعطيل والتوقيف وتحديد فاعاليتها ، والعقوبة موجهة إلى نفس الإنسان لا إلى يده الجارحة !! قطع يد السارق لاتعني الجرح او البتر، وإنما منعه او توقيفه عن السرقة ومعاقبته بالشكل الذي يردعه, فتكون عقوبة هذا الإنسان بإيجاد صورة رادعة زاجرة مؤلمة نفسياً نحو السجن لمدة معينة ،أو ما شابه ذلك مما يراه المجتمع عقوبة زاجرة ورادعة ومؤلمة نفسياً لهذا الإنسان ، حيث يترتب على العقوبة قطع يد السارق من وجهين : الأول توقيف ومنع فاعلية اليد وظيفياً بشكل مؤقت، الثاني : جعل السارق يتألم نفسياً من خلال شعوره بالخزي والعار أمام أسرته والمجتمع . والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه, ، فالسجن في الواقع داخل تحت مفهوم القطع منطقيا ، فكل سجن هو قطع لحركة هذا الانسان ومنعه من حريته وتوقيف نشاطه الاجتماعي ، أليس السجن هو توقيف لحركة الإنسان؟ اليس السجن هو منع نشاطه الاجتماعي؟ أليس السجن هو تعطيل لقوة الإنسان؟
وهنا يجب ان نتبه لكلمة ( ايديهما) لم تأت بالمفرد ولم تأت بالمثنى بل جائت بالجمع حسب الآية {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }المائدة38 ، لا يلزم من ورود كلمة يد هنا أنها الجارحة؟ هل كلمة اليد في قوله تعالى (يد الله فوق ايديهم ) هي الجارحة؟ كلمة اليد في اللسان العربي تعني القوة ، ولذلك قال عن داود (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) يعني اقطعوا كل منافذ القوة التي سيطرت على السارق فجعلته يرتكب السرقة فأن كان فقيرا فقد يكون القطع بتوفير فرصة عمل له وان كان يعاني من خللا في الشخصية او عدم العلم فيخضع لجلسات نفسية اوتربوية او ماشابه فأن بقي يصر على السرقة فمصادرة امواله او الحجز او السجن او غيرها.! ثم ان كلمة (ايْدِيَهُمَا ) تعني كلتا ايدهما اليمنى واليسرى معا فهل سيقطعون الاثنين معا ويطبقون الاية ام يتراجعون الى القطع بطرق اخرى ...؟ ولكن السؤال الكبير هنا ماذا لو اكتشفنا لاحقا ان السارق لم يكن سارقا بل بريئا فماذا سيفعل القاضي ساعتئذ ..؟ ومن سيرجع للبريئ يده المبتورة التى ذهبت هباءا ..؟ ثم ان الاية لم تحدد ماهية القطع ثم تقول لنا الاية بقطع اليد واليد تمتد من الاصابع الى الكتف..! على خلاف الوضوء مثلا حيث حددت الاية الغسل للمرافق مثلا فهل سيقطع الفقهاء اليد للكتف..؟
ثم ان عبارة (السارق والسارقه) تمكنني من اضافة ان (ال) التعريف هنا تفيد التكرار والمداومة علي ارتكاب فعل السرقة .. وهم اشخاص معروفون بعينهم وبشخصياتهم وعليه لايمكن ان نطلب تطبيق الحد علي من ارتكب السرقة مرة واحدة في حياته او مرتين..! ثم ان هذه العبارة وردت بالصيغة الاسميه اي السارقين معروفين بتكرار الحدث ولبسته تهمة السرقة بشكل تام وواضح ولم تأتي بصيغة فعلية مثل( من يسرق أو تسرق فأقطعوا ايديهما)
وهنا نريد ايضا ان نوجه الى اخر الاية ( فمن تاب من بعد ظلمه) والتوبه هنا هي التوبه عن فعل السرقه الى الله. يقول فمن تاب, اي ان هناك احتمال انه لن يتوب وسيستمر بالسرقه...ولكن كيف سيسرق من جديد ان كانت يداه مُقَطَّعتان؟
والنتيجة أن هذا الإنسان هو ابن المجتمع يجب احتضانه والاعتناء به ، لا بتر أحد أطرافه وتشويهه..!
لاتنسونا واموات المسلمين من صالح الدعاء ..والي لقاء الغد ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق