صاحبة الصوت الشجي الحلقه الاولي
رن الموبايل رديت
الو
الو استاذ احمد
لا حضرتك الرقم غلط
غلط ايه ده رقم ابني
حضرتك ده رقمي
انا اسفه ومتشكره لزوقك
العفوا يا هانم تحت امرك
انتهت المكالمه
ولكن لم ينته الحوار معي صوت شجي كلام كالهمس وددت ان اكون احمد هذا الذي اتصلت به
ثلاث ايام مرت وصوتها لم يفارق اذني وفجأه وانا اتزكر الصوت رن الهاتف
الو
نفس الصوت الملائكي
لم اتردد في الرد
الو ازيك يا هانم
قالت اسفه استاذ وفيق رقم ابني لا يختلف عن رقمك إلا اخر رقمين هو رقمه ينتهي ٣٤ ورقمك ٤٣ اسفه
انا ولا يهمك انا سعدت بسماع صوتك ويا رب تغلطي كده علي طول
هي ضحكت وكأني سمعت الة الكمان في لحن شجي وبه لمسة حزن لا يفهمها إلا موجوع
قلت لها ممكن اسأل سؤال قبل ما تنهي المكالمه
قالت اتفضل
قلت انتي حزينه ليه كده
هي تنهيده طويله وكأن مركزها منتصف الضلوع
وقالت عرفت منين
قلت حسيتك
قالت يااااه هو فيه حد لسه بيحس
قلت ارزاق بقي ضحكت كعادتي فانا اعشق توزيع الابتسامه فضحكت
المهم صار بيننا صداقه تتصل بي وتسأل عن احوالي وانا بالمثل مر شهر اثنان واصبحنا نعلم كل شئ عن نفسينا صوتها حنون لا ادري كأنه المغناطيس
في يوم حدثت مع احمد ابنها مشكله بالنادي فاتصلت بي زهبت للنادي حللت المشكله كأروع ما يكون مع ان الموضوع كان صعب جدا
ظللنا اصدقاء كالاخوه مر عام وفي يوم اتصلت بي وقالت لي صديقه متعبه نفسيا وانا كلمتها عنك انك تستطيع اخراجها من حالتها النفسيه
وافقت علي الذهاب معاها وذهبنا الي يسرا هانم دخلنا عشر دقائق وكانت يسرا تحكي عن كل شئ وطلبت رقم الموبايل اتممت الزياره وتوالت الزيارات والمكالمات واصبحت كأخت لي وابنتها كانت قد احبتني جدا
وفي يوم اتصلت بي ماجده وماجده هي صديقتي صاحبة الصوت الحنون
وسألتها عن اخبار يسرا فتهجمت وقالت لي دي مجنونه قلت ليه قالت كلمتها في الموبايل اكتر من ساعه ونص وهي اللي عليها وفيق وفيق وفيق وفي الاخر باكلم بنتها بتقولي يا ريت لو ماما هتتجوز يكون جوزها زي بابا وفيق
ولمحت بانها تريد الزواج منك
ضحكت وقلت هكذا العلاج النفسي وشرحت لها ولكن كلما كنت اشرح كانت ترد عليا بفتور فسألت مالك ردت بسرعه مش عارف يعني قلت لا مش عارف قالت بحبك ياللي مبتحسش
ضحكت مشاعري واحاسيسي وابتسمت وقلت بتهزري قالت لم اتمني غيرك هنا طال صمتي وانتهت الحلقه الاولي من قصتي مع صاحبة الصوت الشجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق