أتعلمين يا سيدة عشقي المُستحيل
لازلت أتهجى حروفي منك
غريقاً رغم نجاتي في بحور عينيك
ورغم البعاد الذي طال المسافات بيننا ركوداً
رُغم إحتراقي لهيب عذوبة أنهار شفتيكِ
لازلت أكتب الحرف الأول بعد المليون علني أشعرك
لازلت أنثُر رِثائي فيكِ رُغم حياتي
لازلت أبكي على زاوية أسطري بـ دموع الشغف
أتعلمين أنني بلغت العمر كهلا وأنا أبحث عن كلمة تليق بك
وصلت شيخوختي شيباً في بحثي عن وصفاً لك
أتعلمين رغم
إحتراقي
إغراقي
رجائي مِنكِ القليل إشفاقي
لازلت أكتبك من غدير الحروف
أتعلمين
جسدي لم يعد يتعرف لـ حياتي
قلبي لا يشعُر بها نبضاتي
كُلي أنتِ يا أنتِ
أريني أين بدايتها ونهايتها حياتي
أشعُريني بها تِلك التي هربت إليكِ نبضاتي
أنتِ ثُم أنتِ رُغماً عني سعيري وجناتي
يا نبع سعادتي ومصدر عذاباتي
ألا يكيفيكِ ما أُلاقيه مِن مُعاناتي
رِفقاً بي يا سيدة الماضي والآتي
أااااه مِنكِ ومِني
أتعلمين أيتها المُتوغِله في شِغاف قلبي
هجرني النبض مُسافِراً إليك وتركني أنعي حالي
رُحماكِ يا مَن فيها وإليها سفري وتِرحالي
هجرني كُلي مُسافِراً إليكِ
مُبحِراً بـ بحور عينيكِ
مُستعذباً بين شُطآن وضِفاف عذوبة أنهار شفتيكِ
قاطِفاً جمال التِفاح الساكِن خديكِ
كـ طِفلاً رضيعاً ينهل الحنين مِن بين حنان نهديكِ
حينها أدركت بـ جيوش الفِراق تغلب أهدابي
كانت الساعة تشير إلى الاستغراب لما الرحيل
أاااه كيف ترحل نفسي إلى نفسي
نعم يا أنتِ نفسي أنتِ وليست نفسي
وحين وددت نثرُكِ قصيدة شِعر غزليه
سالت من أناملي العاجزه الخطوات ثمله
أااه مِنكِ أيتها الآُنثى الشرقيه
أاااه مِن لمسات العذوبه التي يعانقها الزنبق الخيالي
من وجنتيك يتغشى القلوب
والقرنفل الحزين رواية في مملكة يديك تمزقني
والياسمين سيدتي عطرك النادر
أتذكرين تلك الأمنيات ؟؟؟
أتذكرين وعودك في حقيقتي وخيالي
والفل أمنيات الحلم في عينيك روايات تكتبني
أتعلمين أن الناس إتهموني بالضياع !!
لأنهم رأوني على رصيف الأمنيات
وفي بلاط مملكتك أعاني الصمت في غيابك
ويوماً لم أُعِرهُم الإهتمام ولآوامرهم دونكِ لستُ في إنصياع
كل ذلك لأني أحبك حينما تتحول الكلمات إلى نعش يحملني
حينما تتراقص الحروف على منضدتك
عندما أناجي الكلمات أين هي ؟؟
حينما تثمل من ذاكرتك حروفي فتتراقص وبأهدابك وحدتي
حينما أغني على شرفة الحنين إليك كلماتي
حينما أعود لمنضدتي وأرفع صولجاني وآمر الحروف بالصمت
الأميري يعاقب القوافي لــ جرأتها بالحزن
أاااااااااااااه
لم أعد ياسيدتي على منصة الكلمات حاكم
ولم أعد أروي أجزائي المتبقية سوى بـ نهر شفتيكِ
غرقاً بـ بحور عينيكِ
إستعذاباً في وديان شُجيرات تِفاح خديكِ
لن أودع شفاه خربشاتي التي سقتني الدهشه عذريتها
سيدتي لم أعتد النوم في شرفة الأمنيات
وبـ يدي قصيداتي بعد أن خذلوني برجم نزف عشقي فيك
لكني أدرك الآن بأن الموت بين أناملك
هو ذريعة هروبي مني إلى قافية عينيك
وخِتاماً سيدة عشقي المُستحيل
علمت بأني أنتمي إليك فـ بكيت بشوق إليك
.....
محمود علي أحمد
لازلت أتهجى حروفي منك
غريقاً رغم نجاتي في بحور عينيك
ورغم البعاد الذي طال المسافات بيننا ركوداً
رُغم إحتراقي لهيب عذوبة أنهار شفتيكِ
لازلت أكتب الحرف الأول بعد المليون علني أشعرك
لازلت أنثُر رِثائي فيكِ رُغم حياتي
لازلت أبكي على زاوية أسطري بـ دموع الشغف
أتعلمين أنني بلغت العمر كهلا وأنا أبحث عن كلمة تليق بك
وصلت شيخوختي شيباً في بحثي عن وصفاً لك
أتعلمين رغم
إحتراقي
إغراقي
رجائي مِنكِ القليل إشفاقي
لازلت أكتبك من غدير الحروف
أتعلمين
جسدي لم يعد يتعرف لـ حياتي
قلبي لا يشعُر بها نبضاتي
كُلي أنتِ يا أنتِ
أريني أين بدايتها ونهايتها حياتي
أشعُريني بها تِلك التي هربت إليكِ نبضاتي
أنتِ ثُم أنتِ رُغماً عني سعيري وجناتي
يا نبع سعادتي ومصدر عذاباتي
ألا يكيفيكِ ما أُلاقيه مِن مُعاناتي
رِفقاً بي يا سيدة الماضي والآتي
أااااه مِنكِ ومِني
أتعلمين أيتها المُتوغِله في شِغاف قلبي
هجرني النبض مُسافِراً إليك وتركني أنعي حالي
رُحماكِ يا مَن فيها وإليها سفري وتِرحالي
هجرني كُلي مُسافِراً إليكِ
مُبحِراً بـ بحور عينيكِ
مُستعذباً بين شُطآن وضِفاف عذوبة أنهار شفتيكِ
قاطِفاً جمال التِفاح الساكِن خديكِ
كـ طِفلاً رضيعاً ينهل الحنين مِن بين حنان نهديكِ
حينها أدركت بـ جيوش الفِراق تغلب أهدابي
كانت الساعة تشير إلى الاستغراب لما الرحيل
أاااه كيف ترحل نفسي إلى نفسي
نعم يا أنتِ نفسي أنتِ وليست نفسي
وحين وددت نثرُكِ قصيدة شِعر غزليه
سالت من أناملي العاجزه الخطوات ثمله
أااه مِنكِ أيتها الآُنثى الشرقيه
أاااه مِن لمسات العذوبه التي يعانقها الزنبق الخيالي
من وجنتيك يتغشى القلوب
والقرنفل الحزين رواية في مملكة يديك تمزقني
والياسمين سيدتي عطرك النادر
أتذكرين تلك الأمنيات ؟؟؟
أتذكرين وعودك في حقيقتي وخيالي
والفل أمنيات الحلم في عينيك روايات تكتبني
أتعلمين أن الناس إتهموني بالضياع !!
لأنهم رأوني على رصيف الأمنيات
وفي بلاط مملكتك أعاني الصمت في غيابك
ويوماً لم أُعِرهُم الإهتمام ولآوامرهم دونكِ لستُ في إنصياع
كل ذلك لأني أحبك حينما تتحول الكلمات إلى نعش يحملني
حينما تتراقص الحروف على منضدتك
عندما أناجي الكلمات أين هي ؟؟
حينما تثمل من ذاكرتك حروفي فتتراقص وبأهدابك وحدتي
حينما أغني على شرفة الحنين إليك كلماتي
حينما أعود لمنضدتي وأرفع صولجاني وآمر الحروف بالصمت
الأميري يعاقب القوافي لــ جرأتها بالحزن
أاااااااااااااه
لم أعد ياسيدتي على منصة الكلمات حاكم
ولم أعد أروي أجزائي المتبقية سوى بـ نهر شفتيكِ
غرقاً بـ بحور عينيكِ
إستعذاباً في وديان شُجيرات تِفاح خديكِ
لن أودع شفاه خربشاتي التي سقتني الدهشه عذريتها
سيدتي لم أعتد النوم في شرفة الأمنيات
وبـ يدي قصيداتي بعد أن خذلوني برجم نزف عشقي فيك
لكني أدرك الآن بأن الموت بين أناملك
هو ذريعة هروبي مني إلى قافية عينيك
وخِتاماً سيدة عشقي المُستحيل
علمت بأني أنتمي إليك فـ بكيت بشوق إليك
.....
محمود علي أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق