( المواجهة و التحدي )
هل حاولت مرة أن تتحدى المشكلة أولا ثم مواجهتها...؟ أم اكتفيت بالمواجهة فقط...؟
و هل علينا التحدي أولا ثم المواجهة أم العكس...؟
و هل نستطيع الاكتفاء بأحدهما أم لا...؟
بداية علينا معرفة أن المواجهة و التحدي مفهومان مرتبطان ببعضهما البعض و لا يمكن فصلهما لذلك يكون طريق الخلاص من المشكلة بآلية متناوبة بين الاثنان معا و هذا الأمر يحتاج إلى عنصر محرك قوي لعمل تلك الآلية الجبارة ألا و هو الشجاعة...!
منذ وجود الإنسان على الأرض و هو يتعرض للأزمات و العقبات في الحياة بسبب طبيعتها المهمة لاستكمال النظام التوازني للحياة و استمراره فيها يعتمد على نجاحه في مواجهتها ، لذلك قد نجد البعض منا لا يعرف متى يستخدم عنصر المواجهة و متى يستخدم عنصر التحدي...؟
للإجابة عن السؤال سأعتمد على لعبة الشطرنج كونها شبيهة تماما للحياة...!
بداية اللعبة هي أن نلجأ إلى التحدي أولا و في نهاية اللعبة تبدأ المواجهة و عندما نقارن ذلك مع الحياة نجد أن هناك اختلاف بسيط و هو عمل الثنائية متناوب وفق قوة شجاعتنا و إرادتنا اللتان تعملان على تحقيق عملها بشكل صحيح بعيدا عن العشوائية...!
و نستنتج من كل ذلك أنه من المستحيل أن نكتفي بأحدهما لأنه قد يسبب فشل في التخلص من المشكلة أو تحل و تبقى جذورها التي يمكن أن تنمو من جديد و إعطاء مشكلة جديدة معقدة أكثر من سابقها...!
قد نجد الكثير منا يتبع نفس الأساليب و الطرق في مواجهة المشاكل و هذا أمر خاطئ فليس كل مشكلة لها نفس طريق النجاة...!
و أخيرا عندما تتحد الشجاعة و الإرادة مع الثنائية الجبارة يصبح طريق الخلاص سهلا...!
《 XMAN 》
♡ AJ ♡
#Hani
بقلم // محمد هاني السمان
#فريق_نهضة_مجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق