حين تزهر الحقول
فنمضى ببن ليالينا نجول
نفتش فى النفس
عن كل حس
فلا نجد الا الذهول
فيجفو القلب وهواه يحول
فقد يصارعنا الأمس
وقد كان ملول
ويهفو قلبنا لرؤية الرسول
ويقول كفاكم قسو
فالقلب مات فى قبو
فكيف لبعثه حصول
كفاكم بغضاوأفول
فهيا ننفض عثرات
ولا نبكيها عبرات
فالعمر أنت عنه مسؤول
هيا نشابك أيادينا
فننعم ببوادينا
فمالنا نعيد ونقول
وكل قدر مكتوب وله نزول
فامض . فغدا لك مع ربك مثول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق