كانون أتى مهرولاً
وكان شحيحاً، بخيلاً
في هطل الأمطار
عيناي تبحث
عن كل اتجاه ودار
يا دار أبي
أين ذهب الأحبة والأنصار؟
أين كنا نشرب القهوة
ونمعن النظر والأبصار؟
لم أر أي صديق،
أو رفيق أو قريب أو دار
كلهم غادروا
من ذات الطريق
وفي نفس المسار
والأخ الغبي الجشع
باع الأرض، والأبواب،
والأسوار والجدار
وغدت باحة بيتنا خالية
من كل المشاهد،
والمناظر والأسرار
وكانت مفرغة من كل الأسحار.
وكان شحيحاً، بخيلاً
في هطل الأمطار
عيناي تبحث
عن كل اتجاه ودار
يا دار أبي
أين ذهب الأحبة والأنصار؟
أين كنا نشرب القهوة
ونمعن النظر والأبصار؟
لم أر أي صديق،
أو رفيق أو قريب أو دار
كلهم غادروا
من ذات الطريق
وفي نفس المسار
والأخ الغبي الجشع
باع الأرض، والأبواب،
والأسوار والجدار
وغدت باحة بيتنا خالية
من كل المشاهد،
والمناظر والأسرار
وكانت مفرغة من كل الأسحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق