رثاء مصباح
لهفي على مِصْباحٍ ابنِ زُجاجةٍ..قد كانَ كالشُهُبِ المُضيئةِ في الدُّجَى
قد كانَ مِشْكاةً ونوراً ساطعاً ...في ظُلمةٍ والليلُ فيها قد سَجَى
أوكلَّما ألِفَ الفتى ذا سطْعةٍ ....سرعانَ ما عنَّا تولَّى وأزعَجَا
فلكم هديتَ ضليلَ دارٍ دربَهُ....ولقد عهدتُّكَ هادياً لمن ارتجى
والآنَ يامصباحُ قد فارقْتَنَا....وفؤادي أمسى بالفراقِ مُؤجَّجا
سبقَ القضا فتفتَّتْ أجزاؤكم....ولقد رأيتُكَ ساقطاً راحَ الرَّجا
قد كنتَ كالنِّبراسِ في أوجِ الدجى...قد كنتَ في دنيا الخلائقِ مُسْرجا
فسقطتَ في وقتِ العشاءِ مودِّعاً ...أيلومُني من صارَ مثلي مُزْعَجَا
مدحت عبدالعليم الجابوصي
لهفي على مِصْباحٍ ابنِ زُجاجةٍ..قد كانَ كالشُهُبِ المُضيئةِ في الدُّجَى
قد كانَ مِشْكاةً ونوراً ساطعاً ...في ظُلمةٍ والليلُ فيها قد سَجَى
أوكلَّما ألِفَ الفتى ذا سطْعةٍ ....سرعانَ ما عنَّا تولَّى وأزعَجَا
فلكم هديتَ ضليلَ دارٍ دربَهُ....ولقد عهدتُّكَ هادياً لمن ارتجى
والآنَ يامصباحُ قد فارقْتَنَا....وفؤادي أمسى بالفراقِ مُؤجَّجا
سبقَ القضا فتفتَّتْ أجزاؤكم....ولقد رأيتُكَ ساقطاً راحَ الرَّجا
قد كنتَ كالنِّبراسِ في أوجِ الدجى...قد كنتَ في دنيا الخلائقِ مُسْرجا
فسقطتَ في وقتِ العشاءِ مودِّعاً ...أيلومُني من صارَ مثلي مُزْعَجَا
مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق