شخصيات تركت في قلبي شئ (8)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إعتدنا في الحلقات السابقة أن تكون الشخصية التي نتحدث عنها شخصية دينية من أهل الوعظ والإرشاد والعمل الإجتماعي كما تناولنا شخصية المُعلِّم في شخص الأستاذ / سيد أبوعجور رحمه الله ، وتناولنا أيضاً شخصية الرجل العادي ذو التأثير البالغ في كل من حوله وشهد له الكثيرون بذلك .
اليوم شخصيتنا شخصية أمنية ترددت كثيراً في الكتابة عنها ليس تقليلاً منها حاشا لله وإنما لغزارة الموضوعات التي تنبثق من الشخصية .
وكالعادة أنا لا أتناول أي شخصية من الشخصيات تملّقاً لأحد أو مجاملة أو إنتظار مصلحة ما وأشهد الله على ذلك وإنما هدفي كما ذكرنا آنفاً أن يعلم أبنائنا وبناتنا قيمة القدوة الموجودة في حياتنا في شتى مناحي الحياة .
رجل اليوم هو رجل بمعنى الكلمة والذي يفرض على أي شخص يعرفه أو يسمع عنه أن يحترمه وأن يفتخر به .
الحمد لله عائلات الهرم جميعا زاخرة بالرتب العسكرية والشرطية وكذلك القضاة وأعضاء النيابة ورجال القضاء الواقف ورجال الأعمال ورجال السياحة وغير ذلك الكثيرون ما شاء الله .
ولكن مع شخصية اليوم تجد جميع صفات النبل والعزة والشرف والفخر متواجدة
الرتبة الشرطية المرموقة / المنصب الوظيفي المشرف / الأخلاق والتدين / الأصل الطيب الكريم / الحكمة في إتخاذ القرار الصائب وقت الشدة / الجرأة للحق وللشرف / النخوة للبدلة الشرطية .
الحقيقة لقد ضرب لنا سيادة اللواء شرطة الشهيد / محمد البطران أعظم الأمثلة وأسمى المعاني الجميلة التي نحتاج بكل فخر أن نعلمها لأولادنا .
لن أتناول ما دار حول إستشهاده فالأغلبية يعلم كل التفاصيل أكثر مني لكنني فقط أذكّر نفسي وحضراتكم بهذا الرجل القدوة الذي ضحّى بنفسه من أجل المبادئ والشرف .
اللواء الشهيد / محمد البطران الرئيس السابق لقطاع مصلحة السجون والذي اُستشهد في سجن القطا خلال فترة الإنفلات الأمني في ثورة يناير 2011م
فتحية شكر وتقدير له ودعوات من القلب أن يتغمده الله برحمته وعفوه وأن يجعله برحمته من الشهداء فلا نزكيه على الله وأن يرزق أهله الصبر والسلوان .
بقلمي / إبراهيم فهمي المحامي
16/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق