الأحد، 15 أبريل 2018

داعبت فيك الهوى..احمد الشربينى

داعبت فيك الهوى 
وتذوقت صرير الخرير 
وصوت زقزقة العصافير 
ونسيم عبيرى ترتجيه 
ونشدت فى عيونى عشق 
تلميذ كل حين وحين 
خجلا ألا تبوح 
وبرسائل امتزجت
بعذاب أروع مافيه
جددت الامانى والآمال 
لتبزغ أسطورة تمنعنى 
اليوم ان أبوح 
لأجد نفسي ملتزمة 
بتصنع هجر ربما
يذوب فى إرهاصاتك 
وحنين لمقلتيك 
كى استفيق 
على أعتاب أسرارك 
لأجد نفسي 
فى تيه دربك
تلملم اشلاء 
جسد منهك من الخوض
أكثر فى موجات عشقك 
أنتظر فرصة لتحاور 
نبض فى وجدانك 
بعد سهد وغياب طويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون