خواطر "ياسمينا "
للكاتبه / ياسمين طارق
مازلت رجلا عالقا في الذكريات ان أمسكت قلمي لأكتب أجده خط حروف اسمها المتألقة وان أمسكت فرشاتي وجدتها ترسم عينيها البندقيتين .. تلك العيون التي أصابتني نظراتها بوابل من سهام العشق .كلما التقيتها .. لطالما اتيتها منتصرا ان بالقلب شوق لها لا يضاهيه شوق .. وفرحة باللقاء لا مثيل لها .. فأجد في عينيها لوعة وصبابة .. وسعادة ولهفة يتضاءل في حضرتها حجم اشتياقي فأعود خائبا خاسر ..
تلك العيون التي جعلتني المختار اصطفتني من بين الجميع .. لأكون حبيب قلبها الوحيد ..
أيا امرأة ملكت شغاف القلب ونثرت ذكراها في النفس حتى امتلأت بها وما عاد هناك متسع لأتذكر حتى اين وضعت مفاتيح سيارتي ..
أيا امرأة سميت السعادة ابتسامتها والبهاء طلتها والرقة حديثها .. والسحر مقلتيها ..
يامن جعلتي من ذكرياتك عهدا للقاء ... هل من منفذ من عالم ليس به غيرك .. اليك؟؟؟
. . كيف سولت لك نفسك تركي هنا وحيدا أسبح في بحر حياة سابقة ..؟؟. كيف استطعتي حجبي عن نفسي .؟؟ ومواراة الناس عني؟؟ وكيف تقدرين على التجلي في كل إشكال البشر لأراك أينما سقط نظري على إنسان .. ؟؟
.. عندما اخترتني عشقا لم اكن أعلم انك كنت تخططين لأسري في داخل هواك وتركي هناك اصارع ذكرى وجودك كل لحظة ...
واصارع فكرة وجود غيرك كل حين ..
ومابين صراع الفكرة والذكرى تهت انا .... ضللت طريق الحياة واهتديت أليك ... . فذكراك اقوى من أية أفكار عابرة ...
استسلمت لك بالكامل فلم اعد أقاوم اي طيف ابتسامة منك يغشاني حين غفلة .. ولن أقاوم همساتك التي تحاصرني وانا وسط الجميع . تقولين ولو أحاط بك الآلاف فلن ترى ولن تسمع غيري .. فأنت ملكي .. هل نسيت؟؟،
كيف أنسى يا سنا العمر ومهجة القلب و ملجأ الروح ..وطن النفس وأمانها
كيف أنسى وانتي امرأة احتلت كل ذاكرتي
فأصبحت انا رجلا عالقا في ذكرياتها .....
للكاتبه / ياسمين طارق
مازلت رجلا عالقا في الذكريات ان أمسكت قلمي لأكتب أجده خط حروف اسمها المتألقة وان أمسكت فرشاتي وجدتها ترسم عينيها البندقيتين .. تلك العيون التي أصابتني نظراتها بوابل من سهام العشق .كلما التقيتها .. لطالما اتيتها منتصرا ان بالقلب شوق لها لا يضاهيه شوق .. وفرحة باللقاء لا مثيل لها .. فأجد في عينيها لوعة وصبابة .. وسعادة ولهفة يتضاءل في حضرتها حجم اشتياقي فأعود خائبا خاسر ..
تلك العيون التي جعلتني المختار اصطفتني من بين الجميع .. لأكون حبيب قلبها الوحيد ..
أيا امرأة ملكت شغاف القلب ونثرت ذكراها في النفس حتى امتلأت بها وما عاد هناك متسع لأتذكر حتى اين وضعت مفاتيح سيارتي ..
أيا امرأة سميت السعادة ابتسامتها والبهاء طلتها والرقة حديثها .. والسحر مقلتيها ..
يامن جعلتي من ذكرياتك عهدا للقاء ... هل من منفذ من عالم ليس به غيرك .. اليك؟؟؟
. . كيف سولت لك نفسك تركي هنا وحيدا أسبح في بحر حياة سابقة ..؟؟. كيف استطعتي حجبي عن نفسي .؟؟ ومواراة الناس عني؟؟ وكيف تقدرين على التجلي في كل إشكال البشر لأراك أينما سقط نظري على إنسان .. ؟؟
.. عندما اخترتني عشقا لم اكن أعلم انك كنت تخططين لأسري في داخل هواك وتركي هناك اصارع ذكرى وجودك كل لحظة ...
واصارع فكرة وجود غيرك كل حين ..
ومابين صراع الفكرة والذكرى تهت انا .... ضللت طريق الحياة واهتديت أليك ... . فذكراك اقوى من أية أفكار عابرة ...
استسلمت لك بالكامل فلم اعد أقاوم اي طيف ابتسامة منك يغشاني حين غفلة .. ولن أقاوم همساتك التي تحاصرني وانا وسط الجميع . تقولين ولو أحاط بك الآلاف فلن ترى ولن تسمع غيري .. فأنت ملكي .. هل نسيت؟؟،
كيف أنسى يا سنا العمر ومهجة القلب و ملجأ الروح ..وطن النفس وأمانها
كيف أنسى وانتي امرأة احتلت كل ذاكرتي
فأصبحت انا رجلا عالقا في ذكرياتها .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق