طلبَ الأحبَّةُ أنْ أقولَ قصيدةً ....يشدو بها من قد نأى والداني
في الأمِّ وآلأبِّ الَّلذانِ هما هما....أصلُ الحياةِ ومنبتُ الإنسانِ
فما قد قدرتُ على التوقفِ لحظةً.....ونظمتُها سحراً بحسنِ معانِ
وأذعتُها في الكونِ ساعةَ حفلةٍ....نزلتْ كغيثٍ شاملِ الأكوانِ
للأُمِّ فضلٌ لايكونُ لغيرِها....فاحفظْ لها فضلاً وطيبَ مكانِ
وبها رسولُ اللهِ وصَّى مُؤكِّداً....على حقِّها في البرِّ والإحسانِ
قد قالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ يافتى....والنصُّ عن أهلِ الحديثِ أتاني
فاسمعْ مقالةَ خاتمَ الرسْلِ الذي.....أعلى مقامَ الأمِّ دونَ توانِ
حملتْ ووضعتْ ثمَّ أرضعتْ ابنها....وتأوَّهتْ في الحملِ كلّ أوانِ
سهرتْ لأجلِ رضيعِها وتفجَّعتْ.....من فرطِ خوفٍ قد بدا وحنانِ
تبَّاً لنكَّارِ الجميلِ فإنَّهُ.....ردَّ الجميلَ بأقبحِ النكرانِ
وتوعَّدَ الباري بأيِ كتابِهِ ...أهلَ العقوقِ بكربةٍ وهوانِ
فاقرأْ كلامَ مليكنا في سورةِ ال.....أحقافِ في السدسِ الأخيرِ الداني
واسمعْ مقالةَ كلَّ صاحبِ سنَّةٍ....في البرِّ بالأبوينِ والإحسانِ
طوَّفتُ في شرقِ البلادِ وغربِها....وشمالِها وجنوبِ كلِ مكانِ
وقرأتُ أقوالَ الأئمةِ والصحا.....بِ وزمرةِ العلماءِ والعُبدانِ
لم ألقَ فضلاً مثلَ فضلِ البرِّ في.... أثارِهِم فاسألْ ذوي العرفانِ
فأويسٌ القرنيُّ - نالَ ببرِّهِ .... ذكراً جميلاً في العباد - يمانِ
فاسمعْ وصيةَ شاعرٍ ذي خبرةٍ....ودرايةٍ والعلمُ للرحمنِ
واعملْ بها تعلُ على الأمراءِ وال.... ساداتِ والأعيانِ والأقرانِ
واظفرْ ببرِّ فالعقوقُ بليَّةٌ....فتَّاكةٌ جلَّابةُ الخسرانِ
من سارَ في دربِ العقوقِ مكابراً....حلَّتْ عليهِ عقوبةُالرحمنِ
وما قد علمتُ أشرَّ من هذا الذي ...قد ندَّ عن إنسٍ وعن حيوان
الناكرينَ لكلِّ عرفٍ سابقٍ....الجاحدينَ التابعي الشيطانِ
التاركينَ مسالكَ الأبرارِ وال.....أخيارِ والفضلاءِ والأعيانِ
السالكينَ دروبَ أربابِ العمى.... الفائتينَ مراتبَ الإنسانِ
ياربِّ سلِّم والديَّ ونجِّهِم.....واحفظْ شموسَ الكونِ في أزمانِي
ياربِّ لا تُرِنِي بذينِ مُساءةً......وارحمْهما ربَّاهُ كلَّ أوانِ
قرِّبهما ياربِّ منكَ وأدنهِم .....وامنحهما سعداً بلا أشجانِ
واجعلهما من زمرةِ السعداءِ في ال...محيا ويومَ قيامةِ الأبدانِ
وارضَ إلهي عن أخٍ لي أكبرٍ.... كما برَّهم براً بلا أثمانِ
قد كانَ أسرعَ مايكونُ لرغبةِ ال. ...أبوينِ في عسرٍ وفي إمكانِ
إنْ قلتُ لا قالَ نعمْ ألفُ نعمْ....فخجلتُ من نفسي ومن عصياني
إن قيلَ مالُكَ قلتُ لا قالَ نعمْ....فحزنتُ من بخلي وسفهِ جُناني
وأراهُ يفعلُ ما يريدُ لهُ أبي.....لكنَّني خالفتُ ما يريانِ
ياربِّ وفِّقني لأعملَ صالحاً.....وارحمهما كما في الصبا رحماني
في الأمِّ وآلأبِّ الَّلذانِ هما هما....أصلُ الحياةِ ومنبتُ الإنسانِ
فما قد قدرتُ على التوقفِ لحظةً.....ونظمتُها سحراً بحسنِ معانِ
وأذعتُها في الكونِ ساعةَ حفلةٍ....نزلتْ كغيثٍ شاملِ الأكوانِ
للأُمِّ فضلٌ لايكونُ لغيرِها....فاحفظْ لها فضلاً وطيبَ مكانِ
وبها رسولُ اللهِ وصَّى مُؤكِّداً....على حقِّها في البرِّ والإحسانِ
قد قالَ أُمُّكَ ثُمَّ أُمُّكَ يافتى....والنصُّ عن أهلِ الحديثِ أتاني
فاسمعْ مقالةَ خاتمَ الرسْلِ الذي.....أعلى مقامَ الأمِّ دونَ توانِ
حملتْ ووضعتْ ثمَّ أرضعتْ ابنها....وتأوَّهتْ في الحملِ كلّ أوانِ
سهرتْ لأجلِ رضيعِها وتفجَّعتْ.....من فرطِ خوفٍ قد بدا وحنانِ
تبَّاً لنكَّارِ الجميلِ فإنَّهُ.....ردَّ الجميلَ بأقبحِ النكرانِ
وتوعَّدَ الباري بأيِ كتابِهِ ...أهلَ العقوقِ بكربةٍ وهوانِ
فاقرأْ كلامَ مليكنا في سورةِ ال.....أحقافِ في السدسِ الأخيرِ الداني
واسمعْ مقالةَ كلَّ صاحبِ سنَّةٍ....في البرِّ بالأبوينِ والإحسانِ
طوَّفتُ في شرقِ البلادِ وغربِها....وشمالِها وجنوبِ كلِ مكانِ
وقرأتُ أقوالَ الأئمةِ والصحا.....بِ وزمرةِ العلماءِ والعُبدانِ
لم ألقَ فضلاً مثلَ فضلِ البرِّ في.... أثارِهِم فاسألْ ذوي العرفانِ
فأويسٌ القرنيُّ - نالَ ببرِّهِ .... ذكراً جميلاً في العباد - يمانِ
فاسمعْ وصيةَ شاعرٍ ذي خبرةٍ....ودرايةٍ والعلمُ للرحمنِ
واعملْ بها تعلُ على الأمراءِ وال.... ساداتِ والأعيانِ والأقرانِ
واظفرْ ببرِّ فالعقوقُ بليَّةٌ....فتَّاكةٌ جلَّابةُ الخسرانِ
من سارَ في دربِ العقوقِ مكابراً....حلَّتْ عليهِ عقوبةُالرحمنِ
وما قد علمتُ أشرَّ من هذا الذي ...قد ندَّ عن إنسٍ وعن حيوان
الناكرينَ لكلِّ عرفٍ سابقٍ....الجاحدينَ التابعي الشيطانِ
التاركينَ مسالكَ الأبرارِ وال.....أخيارِ والفضلاءِ والأعيانِ
السالكينَ دروبَ أربابِ العمى.... الفائتينَ مراتبَ الإنسانِ
ياربِّ سلِّم والديَّ ونجِّهِم.....واحفظْ شموسَ الكونِ في أزمانِي
ياربِّ لا تُرِنِي بذينِ مُساءةً......وارحمْهما ربَّاهُ كلَّ أوانِ
قرِّبهما ياربِّ منكَ وأدنهِم .....وامنحهما سعداً بلا أشجانِ
واجعلهما من زمرةِ السعداءِ في ال...محيا ويومَ قيامةِ الأبدانِ
وارضَ إلهي عن أخٍ لي أكبرٍ.... كما برَّهم براً بلا أثمانِ
قد كانَ أسرعَ مايكونُ لرغبةِ ال. ...أبوينِ في عسرٍ وفي إمكانِ
إنْ قلتُ لا قالَ نعمْ ألفُ نعمْ....فخجلتُ من نفسي ومن عصياني
إن قيلَ مالُكَ قلتُ لا قالَ نعمْ....فحزنتُ من بخلي وسفهِ جُناني
وأراهُ يفعلُ ما يريدُ لهُ أبي.....لكنَّني خالفتُ ما يريانِ
ياربِّ وفِّقني لأعملَ صالحاً.....وارحمهما كما في الصبا رحماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق