الخميس، 5 أبريل 2018

حب في مهب الريح *** بقلم علي مباركي

كيف أنساها وقلبي يجتباها 
هامت الروح والحب مبتغاها 
في حنايا أضلع رامت هواها 
عشقها بالروح يطفو في علاها 
بلسم من شهدها شاف مناها 
لم يزل يسري مطيعا في رضاها 
هكذا يصبو الفتى وروحي فداها 
لم يكن لي من حنين في سواها 
لا ولن اخشى صدودا في رآها 
إن بدأ بالأمس ذودا من قباها 
في الضباب اودعتني في صفاها 
يومها باحت بسر قد بلاها 
حبها كان نفعا ! واه من غباها 
اوهمتني أوقعتني في بهاها 
رافقت دربي ولم أبلغ مداها 
اي إنس، أي جان صم داها
قد سجدت راهبا ارجو رضاها 
نسمة بالعطر فاحت في بهاها 
طاب لي وجدا وحرصي ما كفاها 
عن عيوب ما صهت يوما رحاها 
عندما صرنا عشاقا، جف ماها
لم تعد تهفو لحب قد سقاها 
سخط قوم مسهم ذل ولاها 
اي جرم تقترف حتما غواها 
يا لتعسي ما أصبت باصطفاها
قد سحرت عندما قلبي حباه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون