العلاقة
- 2 -
مسألة تحطيم الإرادة هي واحدة من أعتى الحروب النفسية التى يواجهها المرء في حياته، و إنه سرعان ما ينهار المجتمع الواحد جراء وقوع أفراده في أتون حرب نفسية قاتلة
و يا سوء حال مجتمع سحقت إرادة أفراده، و بات يتعطف اللئام في حل مشكلاته!
ذاك هو حال المجتمع العربي الذي أصبح ينتظر من الأغراب تكرما عليه في حل مشكلاته !
إنها الإرادة التي سلبت من ذلكم المجتمع العتيد، حتى بات ينطبق عليه القول: " إرحموا عزيز قوم ذل "
أيها السادة و السيدات:
في أيامنا هذه، يا ما أكثرها أساليب سحق و تحطيم الإرادة! و لا يمكن إحصاء تلك الأساليب بعدد من المجلدات، فضلا عن إحصائها بعدد من المنشورات! بل حسبي هنا أن أشير إليها إشارة و لعل القارئ أن يبحر بخياله في استقصاء لتلك الأساليب، عساه مستقبلا أن يكون على وعي و حذر و انتباه و حيطة منها
ما أسوأ أن يتحول الإنسان الحر إلى تابع يتم تحريكه عن بعد وفق جهاز تحكم ؟!
ذاك هو الظاهر المر لتحطيم الإرادة! حيث لا يستطيع المرء فعل شيء إزاء مشكلاته التي تحدد مصيره و مستقبله.
ذاك هو الظاهر المر لتحطيم الإرادة! حيث لا يستطيع المرء فعل شيء إزاء مشكلاته التي تحدد مصيره و مستقبله.
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق