عودة إلى الحياة
*************
قامت وتركت في فؤادي حديثها
فتسرّبت كل الحروف إلى شرياني
فتأجّج القلب الحزين بفرحةٍ
أحسستُ منه بلهفة الذوبانِ
ويحي أبالأرضِ حبٌ مثله ؟
وكيف كان وكيف منها أتاني؟
إنّي أحبّك ولا أسائل كيفما
قد بتُّ أحلم باللقاء الثاني
إنّي وأنتِ صرنا نحلم بالمُنى
هيهات أن تأتي إلينا أماني
لا معنى للدنيا بغير حبيبة
لا معنى للأيام إنْ تركت مكاني
أهواك يا عمري وأرجو وصالنا
فالوصل منك غايتي وكياني
من أين تأتي راحتي وسعادتي
إن كنت ألقى الحب بالعصيانِ؟
لا تُشعلين النار وتبغي تركها
فالقلب يعشق لوعة النيرانِ
إن كان قلبك لا يزال يحبني
فأنا ألبي رغبة الوجدانِ
للحب عندي ف الفؤاد مكانة
لا يوم أقُصيه عن الشطآنِ
قولي كما شئت فإني أصونك
فالحب بالأفراح جاء سقاني
سأظل أنتظر اللقاء حبيبتي
يا ويح قلبي من لقاء ثاني ،،،،،،
بقلمي/ إبراهيم فهمي المحامي
١/٥/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق