الأربعاء، 2 مايو 2018

شواطئ إسمك .... قصيدة للشاعر / مصطفى الحاج حسين

شواطئ اسمكِ ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .

سَأُمَرِّغُ وَجْهَ الجِهَاتِ
بالزَّمْهَرِيْرِ
إِنْ حَادَ عَنْ دفءِ رائحتِكِ
قلبي يعرفُ طريقهُ نحوَكِ
مِنْ دُونِ أيَّ ضَوْءٍ
أنا أمَشي
على دربِ عِطرِكِ
يقودُني دمي الصّارخُ
باسمكِ
وعينايَ تَحْملانِ إليكِ
القصائدَ
سَتُسَرِّحُ لَهفتي شَعركِ
سنابلَ همسٍ تموجُ بالعذوبةِ
وأداعبُ شاماتِ الكتفينِ
وأقولُ للشّمسِ :
- خُذي ما تحتاجينَ
من نورِ ظلالها
وللهواءِ :
- تنفَّسْ بعمقٍ
من رحابِ هالتها
وللندى :
- اغتسلْ ما يَحلُو لَكَ
بقطوفِ ضحكتها .
أنتِ واحةُ عشقي الأبديَّ
وَمَمْلكةُ قَصِيدَتي المُوْرِقَةَ
إليكِ
تَنْتَمِيَ أمْواجُ الرَّهَافَةِ
وَدُروبُ الرَّحمةِ البيضاء
يامَسكَنَ روحي الأزليّ
كَمْ أُحِبُّ أَنْ أسبحَ
على شطآنِ اسمكِ ؟!
وأغوصُ
في ركابِ مَعَانِيكِ
يا نسمةً
يَتَنَفَّسُها المجد
يا شمعةً
يُنِيْرُها الغَد
يا عصفورةَ الأناهِيْدِ
سأحبُّكِ
طالما اللهَ أحَد
يا فتنةَ الآفاقِ والمجرّاتِ
عروسَ المدائنِ والدُّنيا
حَلَب ..
كوثرَ الحبِّ والرّغد .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون