..تشرين يا تشربن...
الشعاع الذي توهج في تموز
الآن شاحب حزين...
والجمال الذي أيقظ الروح
الآن نائم سجين...
يا تشرين...يا تشرين...
الأزهار تتألم
تفقد بتلاتها وتتحطم...
الفلب واجم...
و العصفور الذي كان يترنم
نام في عينبه الحلم...
ياتشرين...يا تشرين...
الأشجار تتألم
أوراقها على الأغصان تعدم
والروح هائم
تلهو به الرياح كالغيم...
تشرين يا تشرين...
أنت أيها المتمرد الحالم
بيقظة هذا القلب الواهن
ليختبر كل الألم...
و يفجر جماله الكامن...
من البذرة التي لم تهزم...
تشرين يا تشرين...
أنا العاشق للزمن الحزين...
لحظة إغفاءةالروح
لتبدع ما هو أعظم وأجمل...
أنا أبن تشرين
الذي علمني الحنين...
الى الموت الأليم...
بين الحين والحين..
لتبقى اغصان
هذا القلب الحزين...
للأبد تبرعم...
مصباح عبدالله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق