#نفسك_فى_أيه بقلم / أحمد شاهين
كل إللى هيموت
يبسألوه.
نفسك فى أيه؟
والرد طبعأ
عمره ما يكون
شئ بشتهيه
يسرح . يفكر
فى السؤال
يضحك ويبكى
بإنفعال
ويقول لنفسه
الرد. أيه
كان نفسى أعيش
أربى أوﻻدى الصغار
أكون لهم ضهر وسند
أكون لهم ضوء النهار
أفرح بجنة قربهم
وأضمهم
فى أحلى دار
كان نفسى يكبروا
بين إيديا
واجيب لهم م الدنيا
ديا
كل الأمان
دا بإختصار
بيسألونى
نفسك فى أيه؟
كان نفسى ما بقاش
متهم وانا البرئ
دول لفئوا كل التهم
من وﻻ شئ
وف مجتمعنا القانون
هو القانون
تهمه وأدله والشهود
ما ياخودش أبدأ
بالظنون
وﻻ يقتنع حتى بوعود
وزمان قالوها الطيبين
هو ﻻ بحمى المغفلين
كان نفسى أكون
فى كابوس ونايم
أصحا منه وأقول
دا خير
أكيد متأل فى العشا
وإللى إختشى
أهو مات فقير
وأضحك على سرير
الأمل
ويندمل جرحى الكبير
بيسألونى نفسك فى ايه؟
كان نفسى صورتى
تبقى أدام الجميع
بوضوح
كناب مفنوح
إنسان مثالى
صحيح أنا على أد
حالى
جسد وروح
بس الأمانى فى عمرنا
زى النجوم
بنشوفها اه
بس الوصول ليها
طموح
كان نفسى والدنيا
دى تشهد
بس أنا دلوقتى
بشهد
إن الإله واحد احد
ﻻ الظلم باقى للأبد
طول ما إحنا باقى
فينا روح
أما أنا . من فضلكم
حالأ . تنفزوا حكمكم
للجنه أنا ناوى أروح
للجنه
انا
ناوى
أروح.
#نفسك_فى_أيه
كلمات / أحمد شاهين
19 / 12 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق