قالوا ألا تكتبين في الغزل؟
أفي جوفك صخرٌ أم حجر؟!!!
قلت لا ورب السما
في صدري قلبٌ نابضٌ
بالمشاعر كما البشر
وربما إحساسي فاق الصور
عادوا
إذن لِمَ لا تكتبين الغزل؟
قلت أميرتي الحسناء
ليست كباقي الخلق
وأخاف ان انقص حقها
فذنبي آنذاك لا يُغتفر
لكنني أكتب لها ولجمالها
لأني بها كم أفتخر
جمالها يجعل كل النساء
تحتضر
هي وحدها بدر التمام
منها يغار
ويُطلِق عليها
اسم القمر
هي نجمةٌ تتلألأ بأبهى
أثر
هي درةٌ ما خلق مثلها
في الصحو أو في
جوف المطر
قالوا تمهل وانتظر
أين سكناها تكون
لنزورها ونتمعن فيها
النظر
قلت هي في الفؤاد
وفي جوف البؤر
كل العيون إليها تصبو
وعيوني ملكٌ دائمٌ
لتراب ذلك القمر
قالوا ترانا على يقين
بأنها هي قدسنا
فعلا يليق بها الغزل
مهما وصفنا حسنها
نخشى يصيبنا القِصر
فهي أميرة حبنا
وهي أسيرة ضعفنا
غارت بها جراحها
ولم تزل
مسكينةٌ فالجسد بالٍ
كل يومٍ يغتصب
والرَّبع ثملٌ بالمعاصي
وما فاق فيهم
جند أبي لهب .
بقلم شادية دحبور الزعانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق