قيس وليلى
.................
نبئنا بتأويل
الغياب..
الجب أحب إليّ
مما تتدعونني إليه
هات يديك
الأن ياليلى
أنا قيس..!
أنا الخارج من الجب
اليوم منتصرا ً
أمنحيني دفئا ً
يليق بي
أمنحيني قمصيا ً
جديدا ً يداري عورات
السنين الطويلة
فأنا لست بيوسف
أنا قيس..!
أنا الذى يكتب شعرا ً
وأنا الذي يقول شعرا ً
وأنا الذي تعلم في أحضانك
كل معاني الفروسية والادب
لقد كانت سنوات الجب قاسية
قاسية جدا ً
ليتها كانت سبعا ً عجاف
لا لا لا
كانت ثلاث عقود عجاف
لكني أبدا ًلم انكسر
وكيف ينكسر من ولد حرا ً..؟
هات يديك الأن ..
ياليلى
أنا قيس
وألبسيني قميصي الذي أستحق
هذا سيفي
وهذه أشعاري
هذه كتبي تشهدا
وهذا لساني يشهد بالحق
ما كنت أبدا ً مدعيا ً
ولم أطأطيء رأسي يوما ً
لصنم
ليتهم كانوا
كأخوة يوسف
لا لا لا...
فأنا أعرف
من هم الذين
أقصوني عن عمد
هات يديك الأن
وضميني
وأنا اشرب نخب أنتصاري
وأمنحيني دفئا ً يليق بي الليلة
وألبسيني قميصي الذي أستحق
..........................
جمعة عبد المنعم يونس
مصر العربية
في يوم السبت 4 يناير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق