الجمعة، 21 فبراير 2020

جائت تطرق بابي ... قصيدة للشاعر / جمعه عبدالمنعم يونس

جاءت تطرق بابي
...............
أفسح لي المجال...
.... الآن....
أيها السأم .!
عليك أن تذهب إلي المقهي..
ستجد هناك مقاعد فارغة ..
تناول قهوتك المرة ..
وراقب هناك جدرانها الباهتة..
ربما تدهسك سيارة حمقاء..
ودعني وشأني...
قليلا ً...
فأنا في حضرة معشوقتي...
الآن ....
تجلت الورقة البيضاء بحسنها
تدعونني..
وهذا القلم المراوغ........
والسكون اللذيذ...
أيتها القصيدة....
التي تعيش في دمي.!
وأعيش معها.......
تزيني لي الآن ..
تعطري.......
وألبسي لي قميصك الأحمر
فأنا رجل مفتون أحمق..
قارب حد الجنون...
لا لا لا ..
لا ترتدي شيئا ً..
أريدك عارية ...
عريا ً خالصا ً لي ..
فأنا أكرة تكرار الأشياء
ولا تجادلييني في ذلك
وأسمعيني جيدا ً...
فأنا أحمق جدا ً ..
خذي حذرك جيدا ً..
فمرآتي خادعة
ونظراتي حارقة ..
ولا تخجلي...
من هذا الضوء ...
جودي بحسنك
تمايلي..
وراقصيني
في تلك الليلة ..
كي نكون ظلا ًواحدا ً
أمام هذا الضوء المشاغب ..
قبل أن تغلق المقهى أبوابها
ويعود السأم من جديد ..!
..............................
بقلم// جمعه عبد المنعم يونس //

مصر العربية 15 فبراير 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون