الجمعة، 21 فبراير 2020

رقص الأفاعي ...بقلم الكاتب والإعلامي / وجيه الطوريني

(*** رقص الأفاعي ***)
كتب _ وجيه الطوريني
الرقص مع الأفاعي شيء عجيب وغريب يدرس بأحكام ودراسه متانيه ومستفيضه ولاكنها بصوره واضحه وظاهره ' ولاكن سيدي العزيز يامن تدري وتعلم وتدرك كم يحيط.بنا من حولك فالرقص مع الأفاعي.والذئاب رقص جميل وسهل وعظيم ' فحين تريد الرقص مع الأفاعي.والذئاب بالاعيبك
فالحذر كل الحذر ' فهي ترقص بصدق وتتمايل على نغمات الناي والارغول ودقات الدف ' حين يتمايل الإنسان.ويرقص أيضأ.رقص الأفاعي مع. صوت الناي والارغول تتعجب علي طريقه.رقص الأفاعي وحركاتها وتمايلها وكأنك تفرح برقصها علمنا بأن انيابها قاتله ومااسرع من.أن تترقب وتنتظر
اللحظه الفارقه لاقتناص الفريسه التي تتلاعب بها فهي تعلم بحركاتك ونظرات عيونك وتمايليك مع انغام الناي وتحس بماتدبره وتريد فعله وان كنت تظن بأنك تدعي بأنك اذكي بالاعيبك وحيلك فإنك واهن واهن واهن .يامن تظن ذالك @
 فهي لاتخدع ولاتغدر ولاتخون ولاتتهامز ولاتتلون مع أبناء فصيلتها وعشيرتها وأهلها بل تسعي لحمايه كل من هومن فصيلتها فهل سمعت يوما افعي ام حيه غدرت وخدعت.وقتلت واستحلت .واستخدمت انيابها لمص دماء.أبناؤها واهلها
 كامثل مايفعل أبناء البشر من بني ادم مااغرب في أيامنا تلك.و ومااغرب من ألاعيب البشر من همزات ونظرات.وغمزات .
وحقدهم الدفين بقلوبهم المنتفخ بين اجسادهم. فإذا خرجت.أنفاسهم من بين ضلوعهم تحرق الأخضر واليابس والعجيب انك تري بأعينهم وتقرء الرسائل علي
وجوههم.حين تراهم جالسين  في مجالس أم في مناسبات .حين تضع يدك بيدهم تشعر بنار تحترق بداخلهم وحين تنظر بوجوههم تدرك خطورتهم ولاكن يظن الأخر أنه ليس بمقرؤ او معلوم للآخر والأغرب.يظنون كل الظنون بانهم غير مقرؤين
ويتمادون في الاعيبهم وحيلهم التي لاتنطوي تحت لواء القيم والمبادئ والأخلاق والعادات والتقاليد التي يتربي عليها الرجل الحر الشريف فما أسرع في زماننا هذا داء الغدر والخسه والنداله والخيانه والانانيه وسطوالمصلحه
الشخصيه علي المصلحه العامه واعلاء الكذب.والباطل
علي الصدق و الحق.المهم عندهم مصلحتهم فقط ومابعدهم الطوفان
.فما أسهل البشر من أن يغدرو ويتلونوا بجميع
الألوان
لانه سرنا بزمان فيه يصدق الكاذب ويكذب الصادق وصار من كان يسرج ركاب الخيل والدواب.حين كان زمن الرجال .صار اليوم يتقدم مقاعد الرجال واليوم صارللعويل مقال ومقيال وصارت الكلمه للعجيان وحريم الغربان فماذا
تنتظر فمااسرع وابدع من غدر الإنسان
ولسنا كماكان بعض الكائنات فهل تظن نحن نستحق الرقص معاالافاعي ام نخشها ام نخشي الغدر من بني الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟
(بقلم وجيه الطوريني )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون