ياليتَ شعري
************
ياليتَ شــعـري هـل يكـونَ خـلـيلا
فلـتـشـربِ الكـأسَ المُـذابَ قـلـيلا
أنتَ الذي مَــلأ الصــبـابةَ بالـهــوى
وكـســرتَ كـأسـاً قــد يكـونُ دليلا
ليتَ الذي عـرفَ الصـبابةِ مُـنصفي
ياسـيـِّدي فـلَكمْ حَـظِـيـتَ وصــولا
يُـدمـى الـفــؤادَ بلــوعـةٍ لـفــراقـهِ
وودتُ يُـشـفـي بالدعــاء عــلـيــلا
يســري بـدربـي كـي يُلازمَــني إذا
صــالتْ حــروفـي بكــرةً وأصـيـلا
تأتي العـيـونُ بنظرةٍ تَـعلـو الجـوى
تـتـراقـصُ الأوتـارُ مــنــهُ طــويـلا
تشـكـو مـن الســهـدِ الـذي يـنـتابُني
كالطـفـلِ يحـبـو كـي يصيرَ جـمـيلا
شاهدتُ همسي كم يجولُ بخاطري
وَوَدَدْتُ أنِّــي ألــتــقـــيــكَ نــزيــلا
كـمْ مـرَّةٍ عَـصَـفَ الهـوى فـي خافقٍ
جَعلَ الغرامَ إلى الـنـجـاةِ ســبـيــلا
روَّضـتُ قـلـبــي كــي تـرى بـظـلالـهِ
وتـعــانـقــتْ تـلـك الظــلالُ فُــلــولا
يالـيـلُ هـلْ أوحـيتَ لي في أيكـتـي
أنَّ الـحـبــيــبَ أراهُ جــــاءَ رســــولا
يأتـي كَـصـبٍّ فـي الضـلـوعِ وحـولِها
فيـكـونُ مــن فــرطِ الـغــرام عــذولا
الشاعرة/ نسرين بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق