ريفات الهوى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فإن أك عاشقا فالصبر عوني
وريفات الهوى زادت شجوني
تعانقنا فما أطفى عناقي
سعيرا لا ولا رفت عيوني
وإني من رماه الحسن شوقا
وذاك الثغر من أذكى جنوني
على شوق الحبيب بغير خمر
نهلت الراح من سحر العيون
ومن نبض الوتين غزلت شعري
وفي متن القصيد خبت ظنوني
أغازل نجمتي وأهيم عشقا
و من غنج الحسان بدا سكوني
لقد أجريت عشقك في وريدي
فما أبقيت شيئاً من ظنوني
رياح العشق قد هزت عروشي
فما اغنت قلاعي أو حصوني
حنين القرب يبدو لي عجولا
وصافي الود يورق في متوني
أيا عين الحواسد لا تعودي
فقد رحلت طيوري عن غصوني
وكم نزفت حروفي من كلومي
لقد ذابت من الحرى جفوني
إذا رحل الحبيب فليس قرب
ويبقى النأي تصحبه هتوني
بقلم / حجاج الليثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق