الولد الشقى حلقه رقم 4
★★★★★★★★★★
★★★★★★★★★★
نبتدى ونقول بعد متسمعونا الصلاة والسلام على سيدنا الرسول
الواد دخل المدرسه واتعرف على أولاد من نفس سنه اللى من الشرق واللى من الغرب واللى من قبلى واللى من بحرى ابن الفلاح وابن الحرفى وابن السواق وابن التاجر وابن الحلاق وابن المسحراتي وابن الموظف وابن كل أطياف القريه
العيال كلها شبه بعض حتى البنات شبه بعض وكان بيعملوا الفصل تلات صفوف صفين للصبيان وصف للبنات يعنى الفصل مشترك والعيال من وهما لسه صغار كل واحد عامل فلانتينو بطريقته المهم تدخل الأبله انصاف كانت مسيحيه ولكن ونعم الاخلاق والطيبه كانت جدعه معايا وبتحفزنى ابقى الالفه على الفصل علشان انا وبنت معانا كنا شاطرين فى الإملاء يعنى انا اجيب عشره من عشره وهي تجيب تسعه ونص والمره التانيه انا اللى اجيب التسعه ونص وكده فضل الحال سيجال فى الأيام دى قامت حرب اكتوبر وكنا بتسمع الطيارات الهليكوبتر من السما وهى معديه المهم طبعا احنا صغيرين ومش فاهمين وكان رمضان والا ولقيت الست الأبله بتطلع سندوتشات من شنطتها فقولت الله هى الست دى ليه فاطره مش هى كبيره زى امى والمفروض تصوم ماخدتش ولا اديت بعد كام يوم وبالأخص فى اخر شهر ١٢ اتنقل الواد شريف نسيم جرجس وقعد جنبى وراح مطلع من الشنطه صور حلوه كده وورقها خفيف زى ورق الخرائط والوانها جميله طبعا أنا مش عارف ايه ده المهم روحت محايله وقولت له احنا أصحاب وانا عاوز الصور دى هو قالى لأ مش هديهالك المهم من هنا لهنا خدتهم كلهم منه تقولى برضاه غصب عنه مش فاكر إلا أنه ما كانش عاوز يديهوملى واللى فاكره كويس قوى روحت بيهم وعامل انى جايب الديب من ديله روحت بقى وبطلعهم لاخويا الكبير من باب التفاخر راح اخويا شافهم قالى ايه الصور دى يا بهيم انت عارف ايه الصور دى قولتله انا خدتهم من الواد شريف قال ارميهم دول صور مسيحيه مش بتاعتنا قولتله يعنى ايه مسيحيه قالى فيه ناس غيرنا مش زينا بيصلوا كده زى ابوك وعندهم كنيسه مش جامع طبعا ولا انا فاهم حاجه ولا هو عارف يوصل المعلومه يجيبنى يمين اروحله شمال يجينى من الشمال اروحله يمين ماهو انا تعبت على ما اقنعت الواد شريف وخدت منه الصور لقى دماغى ناشفه راح واخدهم ومقطعهم وزعلت قوى طبعا لما الاب أتدخل فهّمنى يعنى ايه مسيحى فروحت بقوله يا ابويا دا انا شوفت الأبله انصاف بتاكل فى نهار رمضان قالى ماهى برضو مسيحيه يعنى من حقها تفطر علشان هى مش مسلمه يعنى مش زى امك ، هنا بقى كانت المفاجأة بقيت اقعد مع شريف ولبيب ومراد وسعيد عزيز عرفت من قعدتهم مع بعض أنهم مسيحين زى بعض فهمت أن المسيحى زينا بس مش بيصلى زينا فقط ، ده كل اللى عرفته عن المسيحى ولكن الامانه والسعاده لله كانوا ولاد طيبين وسندوتشاتهم كانت حلوه وقرص وحاجات جميله لكن أنا سندوتشاتى انا وغيري مش انا بس علشان محدّش يعمل فيها كان بياكل باتون ساليه ولا كرواسون لأ الحال كان شبه بعضه نيجى للسندوتشات محشى شغال بطاطس طبيخ ما في مشكله دى وصلت لسندوتشات مكرونه وفيه بنت كانت جايبه ساندوتشات ملوخيه يعنى بالعربى فضلت خيرك اللى فائض من العشا ينفع للسندوتشات الصبح ماهو انا نسيت اقولكم أن زمان كانت الوجبه الرئيسيه العشا مش الغدا زى الوقت يعنى الراجل يا فى الغيط يا فى شغله البيت يتغدا الضهر أى حاجه مِش ، جبنه قديمه ،عسل وطحينه ، حلاوه شَعر ولو مستورة قوى يبقى لحوقى واللحوقى ده يعنى بيض بسمنه وتتفرك عليه حتة جبنه.
العيال كلها شبه بعض حتى البنات شبه بعض وكان بيعملوا الفصل تلات صفوف صفين للصبيان وصف للبنات يعنى الفصل مشترك والعيال من وهما لسه صغار كل واحد عامل فلانتينو بطريقته المهم تدخل الأبله انصاف كانت مسيحيه ولكن ونعم الاخلاق والطيبه كانت جدعه معايا وبتحفزنى ابقى الالفه على الفصل علشان انا وبنت معانا كنا شاطرين فى الإملاء يعنى انا اجيب عشره من عشره وهي تجيب تسعه ونص والمره التانيه انا اللى اجيب التسعه ونص وكده فضل الحال سيجال فى الأيام دى قامت حرب اكتوبر وكنا بتسمع الطيارات الهليكوبتر من السما وهى معديه المهم طبعا احنا صغيرين ومش فاهمين وكان رمضان والا ولقيت الست الأبله بتطلع سندوتشات من شنطتها فقولت الله هى الست دى ليه فاطره مش هى كبيره زى امى والمفروض تصوم ماخدتش ولا اديت بعد كام يوم وبالأخص فى اخر شهر ١٢ اتنقل الواد شريف نسيم جرجس وقعد جنبى وراح مطلع من الشنطه صور حلوه كده وورقها خفيف زى ورق الخرائط والوانها جميله طبعا أنا مش عارف ايه ده المهم روحت محايله وقولت له احنا أصحاب وانا عاوز الصور دى هو قالى لأ مش هديهالك المهم من هنا لهنا خدتهم كلهم منه تقولى برضاه غصب عنه مش فاكر إلا أنه ما كانش عاوز يديهوملى واللى فاكره كويس قوى روحت بيهم وعامل انى جايب الديب من ديله روحت بقى وبطلعهم لاخويا الكبير من باب التفاخر راح اخويا شافهم قالى ايه الصور دى يا بهيم انت عارف ايه الصور دى قولتله انا خدتهم من الواد شريف قال ارميهم دول صور مسيحيه مش بتاعتنا قولتله يعنى ايه مسيحيه قالى فيه ناس غيرنا مش زينا بيصلوا كده زى ابوك وعندهم كنيسه مش جامع طبعا ولا انا فاهم حاجه ولا هو عارف يوصل المعلومه يجيبنى يمين اروحله شمال يجينى من الشمال اروحله يمين ماهو انا تعبت على ما اقنعت الواد شريف وخدت منه الصور لقى دماغى ناشفه راح واخدهم ومقطعهم وزعلت قوى طبعا لما الاب أتدخل فهّمنى يعنى ايه مسيحى فروحت بقوله يا ابويا دا انا شوفت الأبله انصاف بتاكل فى نهار رمضان قالى ماهى برضو مسيحيه يعنى من حقها تفطر علشان هى مش مسلمه يعنى مش زى امك ، هنا بقى كانت المفاجأة بقيت اقعد مع شريف ولبيب ومراد وسعيد عزيز عرفت من قعدتهم مع بعض أنهم مسيحين زى بعض فهمت أن المسيحى زينا بس مش بيصلى زينا فقط ، ده كل اللى عرفته عن المسيحى ولكن الامانه والسعاده لله كانوا ولاد طيبين وسندوتشاتهم كانت حلوه وقرص وحاجات جميله لكن أنا سندوتشاتى انا وغيري مش انا بس علشان محدّش يعمل فيها كان بياكل باتون ساليه ولا كرواسون لأ الحال كان شبه بعضه نيجى للسندوتشات محشى شغال بطاطس طبيخ ما في مشكله دى وصلت لسندوتشات مكرونه وفيه بنت كانت جايبه ساندوتشات ملوخيه يعنى بالعربى فضلت خيرك اللى فائض من العشا ينفع للسندوتشات الصبح ماهو انا نسيت اقولكم أن زمان كانت الوجبه الرئيسيه العشا مش الغدا زى الوقت يعنى الراجل يا فى الغيط يا فى شغله البيت يتغدا الضهر أى حاجه مِش ، جبنه قديمه ،عسل وطحينه ، حلاوه شَعر ولو مستورة قوى يبقى لحوقى واللحوقى ده يعنى بيض بسمنه وتتفرك عليه حتة جبنه.
المهم خلصت سنه اولى على خير وروحنا سنه تانيه الأبله انصاف ما جتش واللى جه الاستاذ احمد عبدالحميد راجل زى السكر وتعليمه كويس حبيت الاستاذ ده اكتر من انصاف علشان كان بيقولى اطلع اكتب على السبوره وهو اللى حببنى فى جدول الضرب وجمعنا وعطانا صوره تذكاريه مع بعض ومش هقول لكم انا فين فى الصوره دى علشان العيال كلهم اتغيروا خالص وانا منهم ..
اسف للاطاله وبكره هقولكم كانت ايام تانيه وتالته كنت بروح مع مين من الفصل كل يوم اتحجج بأى حجه علشان امشى معاهم
دمتم بخير ومع لقاء جديد ووقفه من وقفات عقل شغوف بالمعرفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق