قصيدة بعنوان *** ( تعبت روحي )
موسيقى الغد تنتظر الغد
وهى تغنى على أطراف الريح
كأني خارج من نجمة مهجور
من زمن اللغة
سأحلم
بواقع يمضي إلى البحيرة
حافي القدمين
اقبض على البدايات الصغيرة
هذا العالم ليس لي
تلك الكلمات
ليست لي
وذلك الواقف هناك
ينشد من شكوكي قصيدة
مازلت أحلم خلف الحديقة
بالذي ينبت في البراح
جسدي يحمل أمسي
وأمسي يحمل أمسي
من أنا في وحدتي
ذكريات معلقة في أسمي
كأنها رايات هزيمتي
هل يقتلني التجاهل
وأنا أبحث عن شامة
تتحرش ببيض الحمام
وأنا أسمع صوت أنتظارى
لعلي أعتذر عما فعلت
هل أقول
عن حبة القمح القبيحة
أنا كالبحر
تضربه أمواج الأمل
كنت في وحدتي
في الجزر الغريبة
حيث ضيعت حقيبتي
فرشات أسناني
وجعي
ساعة الوقت
في ساحات النسيان
صحوت
ونمت
قمت
..............
تشبهني الحدود
وأشبه الطوفان
أنا خارج الزمن
بعيدا بعيدا هناك
يعتريني أحساس
شيب العشيقات
**************
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق