الأحد، 11 أكتوبر 2020

وحين القمر يُخاتل ! ... قصيدة للشاعر الأديب / أحمد عفيفي

 / وحين القمرُ يُخاتل!/

**************
أبصرتُكِ دونَ قناعٍ
ألفيتُكِ سحراً وجمالاً
ودلالاً يختالُ ويأمرُ
يامهد المرمر والشهد
ولؤلؤةُ الأحياء
العالمُ أنت وأنتِ المأرب
كم سهماً ألقيتِ وكم أبقيتِ
وهل سهماً في قوسُكِ مازال
أُحبُكِ حين تفورجماحي
وحين الليلُ يُماطل
والقمرُ يُخاتل
ويكونُ سلاحي شغفاً
يلهثُ بالعطش الأزليًِ
أُحبُكِ
حين يفورُ العشقُ الأبديًِ
ويهذي في توقٍ قهًار
من أين أطلًُ وهذا الحُسنُ
يدكً سهاماً في قلبي
ويسكبُ كوثرهُ وينداحُ
بلا حذرٍ
فتًفرفرُ بين يديه دماءٌ
لا تُقهر
ألأني القاتل والمقتولُ
أصيرُ أسيراً وحبيباً
يُقهر؟
لا فئَ يُلملمُ مفتوناً يتلظًى
إلًا عشقاً يُحيي النبضات
وشهداً من رحمِ الرشفات
حثيثاً لا ينضب
فبأيًِ النفحاتِ أجئُ
وألقاكِ؟!
**************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون